محافظ أسيوط يستقبل القائم بأعمال السفارة الأوغندية بالقاهرة

الخميس، 05 مايو 2016 07:45 م
محافظ أسيوط يستقبل القائم بأعمال السفارة الأوغندية بالقاهرة
محفاظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي

استقبل محفاظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، اليوم الخميس، أرثر كاتسجازي القائم بأعمال السفارة الأوغندية بالقاهرة؛ لمناقشة سبل التعاون والاستثمار، وذلك بحضور اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام المحافظة، وعدد من مسئولي الجهاز النفيذي والجهات المعنية.

وقال المحافظ، إن أسيوط تمتلك كافة المقومات اللازمة للاستثمار من مناطق صناعية وبنية تحتية، فضلًا عن مطار أسيوط الدولي وشبكة المواصلات الداخلية والخارجية من طرق رئيسية وفرعية تربط المحافظة بكافة مناطق الجمهورية وموانئ البحر الأحمر، لافتًا إلى وجود العديد من المشروعات والاستثمارات في مجالات مختلفة بـ6 مدن صناعية تمتلكها المحافظة، فضلًا عن المحاصيل الزراعية كالرمان والموالح وغيرها، مشيرًا إلى وجود العديد من المزارات السياحية التي تنتمي لمختلف العصور منها الفرعوني والقبطي والإسلامي، كما توجد كنيسة دير المحرق التي تعتبر من أقدم الكنائس على مستوى العالم، بالإضافة إلى الصناعات اليدوية النادرة مثل "التللي والكليم الأسيوطي".

من جانبه، أوضح اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام محافظة أسيوط أن الاجتماع ناقش سبل التعاون والاستثمار بين أوغندا والمحافظة واستغلال موارد البلدين مع توافر الإمكانيات والمقومات اللازمة للاستثمار، مؤكدًا أن فرص التعاون متاحة في المجالات المختلفة، وتنفيذ هذا التعاون على أرض الواقع.

من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة الأوغندية، حرص بلاده على إحياء التعاون والشراكة مع مصر والتي تمتد تاريخها إلى ما قبل عام 1963 بوجود سفارة للبلدين، معربًا عن سعادته بزيارة أسيوط، خاصة وأنها مسقط رأس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي كان له دور بارز في تحرير إفريقيا من دول الاستعمار، مستعرضا تاريخ الزعماء والرؤساء في تحرير شعوبهم من الاحتلال.

ودعا كاتسيجازي، رجال الأعمال المصريين بالاستثمار في أوغندا في المجالات المختلفة مستعرضًا فرص الاستثمارات والبنية التحتية والإمكانيات التي تتمتع بها أوغندا، لافتًا إلى المكاسب المادية والامتيازات المختلفة التي سوف يحصل عليها المستثمرون المصريون عند الاستثمار والتبادل التجاري بأوغندا بسبب اتفاقية الكوميسا التي وقعتها مصر في وقت سابق، فضلًا عن القوانين الجاري تعديلها هناك لتشجيع الاستثمار في أوغندا خاصة وإنها أقل الدول في معدل الجرائم، نظرًا للاستقرار الذي تتمتع به البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق