«أنتيل» في إسرائيل ستسرح المئات من موظفيها

ذكرت صحيفة «هآرتس» في عددها الصادر اليوم، أن التغييرات التنظيمية في شركة «انتيل» قد وصلت الى إسرائيل، حيث انتظرت الشركة انقضاء فترة عيد الفصح اليهودي لتبدأ بعملية إنهاء خدمات اعداد من موظفيها في اسرائيل، وذلك في إطار عملية تنظيمية تقوم بها الشركة في معظم مراكزها حول العالم.

ووفقا للتقديرات، فقد تطال عمليات الاقالة عدة مئات، وقد تصل الى الف شخص من بين الـ 10 آلاف موظف يعملون في فروع الشركة في اسرائيل.

واضافت الصحيفة انه في هذه المرحلة تم تسليم اشعارات الاقالة تحديدا للعمال الذين تلقوا علامات تقدير منخفضة، فيما تقترح انتيل على العمال الذين تلقوا تقييمات افضل الاستقالة بإرادتهم، مقابل تلقيهم صفقات تعويض محدودة.

فعلى سبيل المثال فإن العمال من جيل 58 فما فوق، او العمال الذين مجموع اقدميتهم واعمارهم تزيد عن 75 سنة سيتم الاقتراح عليهم التقاعد المبكر.

ولفتت الصحيفة الى ان الشركة تعمل في إطار زيادة نجاعة نشاطها عن طريق تقليص مواقع نشاطها، ونقل نشاطاتها في مركز البلاد الى مقر واحد خلال الفترة القريبة، حيث تحتفظ الشركة حاليا بالعديد من مراكز النشاط في رعنانا وبتاح تكفا ورامات هحيال.

ومن ضمن النشاطات غير الفاعلة التي تعتزم الشركة وقفها ايضا إلغاء المشاريع غير المربحة او تلك المشاريع التي لا تندرج ضمن ما تسعى اليه الشركة، فعلى سبيل المثال فقد اعلنت الشركة الاسبوع الماضي عن وقف انتاج معالجات Atom المخصصة للهواتف الذكية والالواح الرقمية "التابلت"، الا انه سيكون لذلك تأثيرا على مركز انتيل في اسرائيل.

وكانت الشركة قد أنهت الاسبوع الماضي خدمات للموظفين في الولايات المتحدة واوروبا ومراكزها الرئيسية في بولندا وايرلندا، ووفقا للتقارير الصحفية الاجنبية فإن الاقالات في كل مركز من هذه المراكز وصل الى المئات كما هو الحال في اسرائيل.

وذكرت الصحيفة انه حتى نهاية شهر حزيران فإن العمال الذين ستشملهم الاقالات سيكونوا على علم بذلك وسيتلقون الاشعارات اللازمة لذلك، ومع ذلك فقد اعلنت الشركة في اسرائيل ان من شأن هذا الجدول الزمني ان يتغير خارج الولايات المتحدة وفقا لقوانين العمل في كل دولة.