تفاوت في التزام المعلمين اللبنانيين بدعوة الإضراب للمطالبة بتحسين الأجور

شهدت المدارس اللبنانية اليوم تفاوتًا في الالتزام بالإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابية التي تقود الحراك النقابي لإقرار مشروع تحسين الأجور المعروف بإسم سلسلة الرتب والرواتب"، وقد انضم وزير التربية والتعليم العالي إلياس بوصعب إلى المدرسين المتعاقدين في التعليم الثانوي أمام وزارة التربية اللبنانية.

وفي منطقتي قضاء عاليه والمتن الأعلى التزمت المدارس الرسمية بالإضراب، في حين لم تلتزم به المدارس الخاصة، إلا أن موظفي القطاع العام في قائمقامية عاليه فرضت عليهم الانتخابات البلدية والاختيارية عدم الالتزام بالقرار، وذلك لتلبية طلبات المرشحين للمجالس البلدية والاختيارية والتي زادت وتيرة تقديم طلبات الترشيح لأن الوقت لا يسمح للموظفين بالتوقف عن العمل.

وفي حاصبيا بجنوب شرق لبنان، استجابت المدارس الثانوية الرسمية وبعض المدارس الابتدائية الرسمية والخاصة لدعوة هيئة التنسيق النقابية للإضراب اليوم.

وأكد المعلمون على الإلتزام بقرارات الهيئة حتى تحقيق مطالبهم، وفي مقدمها إقرار قانون سلسة الرتب والرواتب، مشددين على ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية وخاصةً المجلس النيابي وعقد جلسة تشريعية لمجلس النواب لإقرار قانون السلسلة.

يُشار إلى أن الخطوة الإضافية لإضراب المعلمين في هذه الفترة هي الانتخابات البلدية، حيث يلعب المعلمون دورًا مهمًا في هذه الانتخابات التي بدأ التحضير لها هذه الأيام على أن تجرى الشهر المقبل