كوريا الجنوبية: الولايات المتحدة هي الهدف النهائي لبيونج يانج

ذكرت تحليلات عسكرية كورية جنوبية أن كوريا الشمالية تعمل على بناء غواصة تزن 3 آلاف طن، بالإضافة إلى تصنيع صاروخ باليستي يطلق من غواصة يصل مداه إلى أكثر من ألفي كيلومتر، للوصول إلى الأراضي الأمريكية، وذلك بعد أن اكتسبت الثقة من التجربة التي أجرتها، أمس الأول، لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة.
وأوردت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن السلطة العسكرية في سول ترى أن كوريا الشمالية نجحت في المراحل الأولية للتجربة، والتي تشمل إطلاق صاروخ بالستي من غواصة، وإشعاله فوق سطح الماء وتحليقه في الجو، وأنها ستواصل التجربة مستقبلا لتمديد مسافة التحليق، والتي اكتفت بـ30 كيلومترا لهذه المرة.
ويرى خبراء عسكريون أن كوريا الشمالية ربما تكون قد بدأت في مرحلة إنشاء غواصة تزن 3 آلاف طن، وتطوير صواريخ يبلغ مداها أكثر من ألفي كيلومتر، لأنها ترى أن هذه المسافة كافية لتهديد الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب تقدير الخبراء للقوة الدافعة للصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، أمس الأول، فوق سطح الماء، فإن الصاروخ كان بإمكانه التحليق في الجو لأكثر من ألفي كيلومتر، حيث يتكون الصاروخ من عقود صلبة تشتعل لفترة طويلة.
واعتبرت الوكالة أن السؤال الذي يل دون إجابة واضحة هو السبب في سقوط الصاروخ مبكرا ، ونقلت عن خبير في الغواصات قوله "إن تحليق الصاروخ لحوالي 30 كيلومترا يشير إلى وصول تقنية الشمال في هذا المجال إلى مرحلة ما".
وأشارت الوكالة إلى أن الغواصات الكورية الشمالية التي تزن ألفي طن، تواجه صعوبات في النزول إلى عمق 50 مترا تحت الماء ، ولا يمكنها حمل أكثر من صاروخ واحد، لهذا فإن كوريا الشمالية تسعى لإنشاء غواصة تزن 3 آلاف طن، لتحمل أكثر من 3 صواريخ باليستية لرفع تهديداتها النووية التي تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية.