«الثورة المصرية» يحذر الداخلية من الاعتداء على تظاهرات «الأرض»
الأحد، 24 أبريل 2016 06:51 م
أعلن الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب «الثورة المصرية»، أن الحزب سيشارك بكل قياداته وأعضاءه فى مظاهرات 25 إبريل، رفضا للتنازل عن جزيرتى «تيران» و«صنافير»، ورفضا لحبس مجموعة من الشباب المصرى، التى مارست حقها الطبيعى فى الأحتجاج السلمى على التنازل الاراضى المصرية، وعن طريقة إدارة الدولة لهذا الملف- على حد قوله.
وقال زيدان، إنه «انطلاقا من المشاركة الكبيرة للحزب بجمعة «الأرض هى العرض»، من رئيس الحزب وهيئته العليا، وأعضاءه فى المحافظات؛ فان الحزب يدعو جموع الشعب المصرى إلى ممارسة كافة سبل الاحتجاج السلمى، لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود المهينة لمصر وتاريخها مع السعودية».
وطالب رئيس «الثورة المصرية»- فى بيان أصدره الحزب اليوم، بالافراج الفورى عن كافة المحبوسين فى جمعة الأرض هى العرض، ورفضه الملاحقات الأمنية والقبض العشوائى، لشباب وطنى يرفض التفريط فى تراب بلده.
وأكد البيان، على سلمية التظاهرات، وعدم الإنجرار الى أى شكل من أشكال العنف، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ورفض استغلال المشاعر الوطنية لشباب مصر، من أى قوة سياسية لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة، على حساب الوطن وشبابه الغير مسيس أوالذى لا يحركه الإ حبه للوطن والدفاع عن أراضيه.
كما حذر الحزب، وزارة الداخلية من أى اعتداء أو استخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين، لأن ذلك سيؤدى الى تعميق الأزمة وإدخال البلاد فى نفق مظلم، ويزيد الأمور تعقيدا خاصة فى ظل حالة الاحتقان الحالية.
وطالب الحزب الرئيس عبد الفتاح السيسى بتطبيق الدستور واللجوء الى استفتاء شعبى، فيما يخص الاتفاقية حرصا على سلامة البلاد، ودرء للمخاطر والاستجابة للغضب الشعبى الكبير، والإحساس بالمهانة نتيجة طريقة إدارة هذا الملف، والتنازل عن أرض تختلط رمالها بدماء شهدائنا، قبل فوات الأوان.
كما يطالب الحزب مجلس الشعب، بالإنحياز الى الشعب المصرى ورفض الاتفاقية، للمحافظة على حرمة التنازل عن أى أرض مصرية أو تحت السيادة، وهى السابقة التى لم تحدث من قبل فى تاريخ مصر المعاصر، مختتما: «نسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير لشعبنا المصرى العظيم».