داعش يصل لأعظم كنوز عراقية لم يشاهدها العالم من قبل

كشفت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي توصلوا من خلال ستة آنفاق حفروها تحت تل التوبة التاريخي في الموصل الذي يوجد به قصر الملك الآشوري آشوربانيبال، إلى أعظم كنوز العالم في القاعات الآشورية المرصعة بالنفائس التي لم يشهدها البشر منذ القرن السابع قبل الميلاد.

وأوردت الوكالة اليوم الأحد - أنه وفقا لتسجيل مصور نشرته، لإحدى الحفر التي أنجزها تنظيم "داعش" أسفل سور الموصل، قرب حي الوحدة، تم التوصل من خلال أحد النشطاء، إلى أن خمس حفر أخرى تحت تل التوبة تسلل منها عناصر "داعش" إلى المداخل القديمة للمدينة الآشورية من أبوابها الأربعة وهي: مشقي، ونركال، وأدد، وخالزي، وشمش، لنهب كنوزها المدفونة.

وأضافت أن هناك حفريات لداعش تحت تل التوبة، وتحت نينوى الآشورية حيث يقع قصر الملك الآشوري آشوربانيبال ومكتبته، لدخول بوابات المدينة القديمة وسرقة آثارها.. وفقا لصفحة عين الموصل، الأكثر شهرة ومتابعة من قبل الشارع الموصل، والموثقة من قبل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأشارت إلى أن التنظيم ارتكب جريمة تاريخية بآثار الموصل وتاريخ نينوى الإنساني الذي لا يُقدر بثمن من تدمير أجنحة الثيران المُجنحة بالفؤوس، وتجريف البوابات الشامخة منذ آلاف السنين، إلى حفر الأنفاق حديثًا، بحثًا عن الأثار المدفونة وهي أكبر بكثير من الظاهرة في المحافظة.

وأشارت الوكالة إلى عدد من الجرائم الأخرى التي ارتكبها داعش من تدمير تماثيل ومساجد وأضرحة ومدارس تاريخية تعود لحب مختلفة من التاريخ العراقي القديم والاسلامي والتاريخ الحديث.