بالصور.. كنائس مصر تحتفل بـ«عيد السعف».. الكهنة يترأسون صلاة «أحد الشعانين».. الكنائس تكتسي بـ«الأسود» في «أسبوع الآلام».. الورود والسعف يزينون المداخل.. و«تواضروس» يهنئ أقباط مصر وخارجها
الأحد، 24 أبريل 2016 12:51 م
أدى، الأقباط داخل مصر وخارجها، اليوم الأحد، صلاة قداس أحد الشعانين، والذي يعد بداية أسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة المجيد ويعرف بالبصخة المقدسة.
ففي الكنيسة المرقسية بالأزبكية، ترأس كهنة الكنيسة صلوات قداس أحد الشعانين.
وتزينت الكنائس بالسعف وجريد النخل وسط زحام كثيف، فقد أغلقت أبواب الكنيسة الكبرى أمام الزوار، واضطرت الكشافة الكنسية لفتح الكنيسة الصغيرة لاستقبال المصلين الذين تزاحموا على أبوابها، وبعد نهاية القداس رفع الكاهن صلوات التجنيز العام، وهي أحد الطقوس المتبعة لدى الكنائس الأرثوذكسية في أسبوع الآلام الذي تبدأ فيه الكنائس بالإكتساء باللون الأسود عقب صلاة الجناز، وذلك حزنًا على عذابات السيد المسيح.
ومن جانبها كثفت الشرطة من تواجدها أمام أبواب الكنيسة، وتواجدت الخدمات الأمنية على أبواب الكنائس وعاونتها الكشافة الكنسية التي تولت تأمين الكنيسة من الداخل، والتأكد من هويات الزوار.
كما افترش باعة الورد والسعف والجريد الأخضر الأرصفة أمام باب الكنيسة، حيث تزاحم عليهم الزوار الذين اشتروا السعف إحياءًا لذكرى دخول المسيح مدينة أورشليم، واستقبال أهلها له بالجريد والسعف الأخضر وهم يهتفون بالعبرية «أوشعنا»ـ، التي تعني «خلصنا»، انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الروماني الذي عذب وقتل منهم الكثير.
وفي الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، احتفلت الكنيسة بأحد الشعانين، وذلك بمقر الكنيسة بشارع أبو داود الظاهري في مدينة نصر.
وبدأ برنامج الاحتفال بالصلاة والتسبيح، وقدم الترانيم فريق ترانيم الكنيسة، كما شارك بالحضور القس عزت شاكر راعي الكنيسة، والقس جورج عزمي راعي الكنيسة.
وفي الكنيسة الإنجيلية بالشرابية، احتفل البروتستانت بالعيد من خلال الترانيم التي قادها المرنم لبيب صموئيل، بصحبة فريق ترانيم الكنيسة، وبحضور الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، والقس أيمن سامي راعي الكنيسة.
فيما صلى البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس أحد الشعانين بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسط حضور مكثف من رهبان الدير والأديرة المجاورة.
وقام بتهنئة الأقباط داخل مصر وخارجها بأحد الشعانين، وذلك في بداية عظته للقداس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
فيما يصلي زوار القدس أو الحجاج الأقباط صلوات قداس أحد الشعانين في كنيسة القيامة، ويحضرون زفة الشعانين، ثم يزورون حقل الرعاة في بيت ساحور، ويمرون بقبر رحيل زوجة يعقوب، وبعدها تتوجه الوفود إلى بيت لحم لزيارة مغارة الحليب، ومنها إلى كنيسة المهد، ثم عين كارم لزيارة كنيسة الزيارة، وكنيسة يوحنا المعمدان هناك.