«هشام أغا» يكشف أسرار جديدة عن تنظيم الإرهابية فى كتابه «أكاذيب الإخوان»: أنصار البنا شاركوا فى اغتيال السادات..«الإخوان» جماعة شيعية وتقاربهم مع السعودية هدفه الضغط على مصر.. ولم يشاركوا في حرب 48

السبت، 23 أبريل 2016 04:05 م
«هشام أغا» يكشف أسرار جديدة عن تنظيم الإرهابية فى كتابه «أكاذيب الإخوان»: أنصار البنا شاركوا فى اغتيال السادات..«الإخوان» جماعة شيعية وتقاربهم مع السعودية هدفه الضغط على مصر.. ولم يشاركوا في حرب 48
هشام غنيم أغا
أحمد السيد

هشام غنيم أغا، هو أحد أهم الباحثين الحاليين في شئون الإسلام السياسي نظرا لتجربته الطويلة في هذا الملف والتي بسببها سجن عديد من السنوات باتهام صعب وهو تأسيس الجهاد في مصر، وهو الأمر الذي ينفيه مرارا وتكرارا وحتى بعد سجنه وانهائه لكل العقوبات التي فرضت عليه والتي جعلته يحتك بأعتى الجهاديين الإرهابين في مصر، وتنشأ بينه وبينهم صداقات قوية.

هشام غنيم يستعد الأن لعمل كتاب في منتهى الأهمية عن أكاذيب الإخوان لذلك تحاوره « صوت الأمة» لمعرفة تفاصيل هذا الكتاب الجديد قبل صدوره، والكشف عن أبرز الأسرار الموجودة فيه.

-كيف ترى التقارب الإخواني الحالي مع السعودية.. رغم تأكيدك في السابق على ميول الجماعة للشيعة؟

جماعة الإخوان جماعية قبورية صوفية أي إبنة عم الشيعة بلغتنا الدارجة، نظرا للتشابه الكبير بين التيارين، وللعلم علاقات الإخوان بالشيعة ليست وليدة اللحظة بل لها تاريخ طويل بدأ عام 1928، وهو العام الذي تأسست فيه الجماعة، وفيه وفقا لمصادر إخوانية موثقة تمت اجتماعات عديدة جدا وسرية للغاية بين حسن البنا وإمام الشيعة الإيراني، لذلك أؤكد لك أن المحاولات الإخوانية الحالية للتقارب مع السعودية تقية إخوانية هدفها الضغط على مصر من خلال حليفها الأول.

-لماذا تأسست الإخوان من وجهة نظرك؟

السبب الرئيس وراء نشأة الإخوان هو إعادة مصر إلى الحظيرة التركية مرة أخرى من خلال خلافة عثمانية جديدة بدل التي سقطت.

-تستعد الأن لتدشين كتاب باسم «أكاذيب الإخوان».. ما هي أبرز تلك الأكاذيب؟

أكاذيب الإخوان لا تنتهي لذلك قررت إصدار كتابي هذا، ومن ضمن تلك الأكاذيب تأكيدهم على مشاركتهم في حرب 48 من أجل تحرير فلسطين واستشهاد معظمهم في تلك الحرب، والحقيقة غير هذا تماما حيث أن الإخوان لم يقتل منهم شخص واحد ومعي الأدلة التي تثبت كلامي.

ونفس الأكذوبة رددها الإخوان أيضا في حرب أفغانستان عندما أكدوا المشاركة فيها، وهذا لم يحدث حيث أن دورهم كان يقتصر فقط على لجان الإغاثة ويسأل الدكتور كمال الهلباوي في هذا.

-تؤكد أن الإخوان شاركوا في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.. فما حقيقة هذا الأمر؟

هذا حقيقي وعلى مسئوليتي الشخصية، جماعة الإخوان شاركت في اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، فأنا كنت سجين سياسي لفترات طويلة وعرفت فيها تفاصيل مشاركة تلك الجماعة الإرهابية في اغتيال من أعادها إلى الحياة السياسية.

وتبدأ القصة بقيام الجهاد بعمل وثيقة لكي يوقع عليها كل المشاركين والمؤيدين لعملية الاغتيال في حق السادات، وبالفعل وقع عليها مندوب عن الإخوان بجوار 11 فصيل إرهابي آخر، وللعلم فإن الإخوان هم من أقنعوا عبود الزمر بالتوقيع على تلك الوثيقة.

-اتهمت بالانضمام إلى الجهاد في السابق.. فكيف ترى الجهاد وأفكاره ورواده؟

الجهاد كان ولا يزال مفلس عقليا وحضاريا وعقائديا، ويعتمد فقط على حماس الشباب وتوجيهه نحو أعمال عنيفة تجاه الدولة لذلك تجد كل أعضائه بعقول خاوية مريضة فاشلة، والدليل على كلامي ما حدث بعد ثورة يناير.

فعندما خرج الجهاديين من السجن، فسبحان مغير الأحوال، تحولوا جميعا إلى العمل السياسي ولم يتحالفوا إلا مع العلمانيين الذين كانوا يكفرونهم في السابق أمثال سعد الدين إبراهيم ومحمد البرادعي وغيرهم، وللعلم هذا التحالف الإسلامي العلماني الليبرالي الشيوعي الغريب هو أخطر تحالف يواجه مصر، وهو تحالف مدعوم غربيا لإسقاط وطننا الغالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق