الحزب الحاكم بالسودان يجدد تمسكه بخارطة الطريق المعدة من الآلية الإفريقية

الخميس، 21 أبريل 2016 12:35 م
الحزب الحاكم بالسودان يجدد تمسكه بخارطة الطريق المعدة من الآلية الإفريقية

أكد حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) بالسودان، خلال اجتماعه برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الحزب، تمسكه بخارطة الطريق المعدة من قبل الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، والتي وقعت عليها حكومة الخرطوم في جولة المشاورات التي عقدت مؤخرا بأديس أبابا بمشاركة الحركة الشعبية (قطاع الشمال) وحركات دارفور المسلحة، ورئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي.

وأشار المكتب القيادي للحزب الحاكم بالسودان، على لسان نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود -في تصريح اليوم الخميس- إلى أن الخارطة التي وجدت الدعم من المجتمع الدولي تمثل الطريق الأمثل للتوصل لاتفاق سلام شامل ولاستقرار السودان.

وقال محمود: إن المكتب القيادي للحزب أعلن ترحيبه بتوالي انضمام القوى السياسية التي كانت ممانعة لمسيرة الحوار الوطني وآخرها نائب رئيس الجبهة الثورية، مؤكدا استمرار جهود حزب المؤتمر الوطني في هذا الصدد، مع الشركاء والآلية والترحيب بكل من يرغب في اللحاق بركب الحوار الوطني.

وعبر عن أمله في أن تقدم الحركات الحاملة للسلاح في المنطقتين"جنوب كردفان، والنيل الأزرق"، ودارفور، ورئيس حزب الأمة القومي، على التوقيع على خارطة الطريق المقترحة للتفاوض من الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، والتي وقعت عليها الحكومة السودانية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد.

وفي سياق آخر، تعرف المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان - خلال الاجتماع - على سير الاستفتاء الإداري الذي جرى مؤخرا بدارفور، ونتائج زيارة الرئيس عمر البشير (رئيس الحزب) لولايات دارفور (غرب السودان) وما شهدته الزيارة من استقبالات جماهيرية حاشدة، حيث ثمن المكتب القيادي للحزب جهود ولاة ولايات دارفور والمفوضية وكوادر الحزب وكل من ساهم في إنجاح عملية الاستفتاء، التي أكد أنها جرت في جو ديمقراطي واستقرار أمني مكن مواطني دارفور من ممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم واختيار ما يرونه أنسب لنظام الحكم.

على صعيد مختلف، أشار إبراهيم محمود إلى أن المكتب القيادي للحزب الحاكم ناقش - كذلك - قضايا الاقتصاد الوطني وما يواجهه من مشاكل واطمأن على ما سيتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لحل تلك القضايا.

كما تلقي المكتب القيادي للحزب تقارير أمنية حول بعض الأحداث التي شهدتها البلاد - مؤخرا - في بعض الجامعات والمناطق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق