بالفيديو والصور..«صوت الأمة» فى منزل ضحية أمين شرطة التجمع.. الأم:«ولدى كان فرحة بعد العيد منهم لله».. «شقيقة»: أخويا كان بائع ورد وشخصية هادية.. «عمه»: تقرير الطب الشرعى لا يثبت موته بطلقات ميرى

الأربعاء، 20 أبريل 2016 10:36 م
بالفيديو والصور..«صوت الأمة» فى منزل ضحية أمين شرطة التجمع.. الأم:«ولدى كان فرحة بعد العيد منهم لله».. «شقيقة»: أخويا كان بائع ورد وشخصية هادية.. «عمه»: تقرير الطب الشرعى لا يثبت موته بطلقات ميرى
نورهان الشيخ

أتشحت قرية طحا الأعمدة، التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا بالسواد عقب معرفة خبر مقتل أبن قريتهم مصطفى محمد مصطفى جامع، الذي أنهى فترة جيشه وذهب للعمل الذي احضره له نجله الأكبر عبد العزيز للعمل بائع ورد في «مشتل» يقع بمدينة الرحاب بالتجمع الخامس.

وقالت الأسرة إن مصطفي كان يعمل بائع ورد بـ«مشتل» بالتجمع الخامس بمدينة الرحاب، وراح ضحية 20 جنيه وعلبة سجائر إتاوة ل أمين شرطة.

وقالت أنوار طلبه محمود والدة القتيل: «صطفى كان يريد الزواج عقب عيد الفطر المقبل، إلا أن أمين الشرطة اغتال فرحته وأنهي حياته، بعد أن سعي لكسب لقمة العيش جاء قتيلا محمولا داخل صندوق»، موضحا أن نجليها يعمل بائع بمشتل ورد وليس بائع شاي كما أوضحت وزارة الداخلية.

وأضافت: «إبنى كان يجلس مع شخص يدعي علاء لديه مقهي بلدي بالقرب من المشتل فجلس معه ابني وجاء أمين الشرطة وطالب علاء بدفع 20 جنيه أو شراء علبة سجائر كإتاوة، إلا أن علاء رفض فقام أمين الشرطة بسب وقذف علاء ومصطفى بالشتائم وأشهر بندقية ألية وأطلق النار ففر علاء هاربا، وحاول مصطفى الفرار إلا أن أمين الشرطة هرول ورائه وأطلق النار عليه، مما أصابه في جانيه الأيمن».

وطالبت الأم الثكلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة الداخلية بسرعة القصاص لنجلها من أمين الشرطة وشنقه حتى يشفي غليلها بعد فراق نجلها.

وقال عبد العزيز شقيق الضحية:«أخى كان شخص هادئ الطباع يعمل بائع ورد بمشتل، وليس طرف في الواقعة، وانما الحادثة كانت بين علاء بائع الشاي وأمين الشرطة»، وطالب عبد العزيز وزارة الداخلية بالقصاص لشقيقة.

وأضاف نادي عبيد، عم المجني عليه: «حصلنا على تقرير الطب الشرعي يفيد أن مصطفى توفي بطلقات ناريه ولم يتم تصنيف تلك الطلقات أنها ميري».

وأوضحت زوجة عم الضحية أنهم أحضروا أبنائهم من عملهم في القاهرة خوفا عليهم من بطش أمناء الشرطة، لافتة إلى أن أسرته تقطن في منزل مساحته لا تتجاوز 40 متر، ويقيمون مع الأغنام التي يرعاها أبيهم.

وكان قد شيع المئات من أهالي مركز سمالوط جثمان مصطفى محمد مصطفى جامع، في الساعة الواحدة صباحا عقب الحصول على التصريح بالدفن واستلام الجثمان من مشرحة زينهم بالقاهرة.

ويبلغ مصطفى من العمر 22 عاما، وحاصل على دبلوم زراعي، وترك اهليته عقب انتهاء فترة خدمته بالجيش للعمل بالقاهرة، لمساعدة الأسرة، وهو الابن الثاني بين 3 اشقاء ولدين وفتاة ويرعى والده الأغنام، من اسرة محدودة الدخل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق