اليوناميد تعرب عن قلقها إزاء أعمال العنف بشرق دارفور

أعربت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور( يوناميد)، عن عميق قلقها إزاء العنف الذي اندلع مؤخرا في ولاية شرق دارفور-غرب السودان- وأدى إلى الهجوم على منزل الوالي.
وحثت بعثة "اليوناميد"-في بيان لها اليوم الأربعاء- كافة الأطراف ذات الصلة بهذه الحوادث المؤسفة، على التحلي بأعلى درجات ضبط النفس ومجانبة أية أفعالٍ قد تؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأكدت البعثة الأممية في بيانها أنه تماشيا مع التفويض الممنوح لها، فأنها تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة المدنيين المحتاجين للحماية، كما تدعم جهود السلطات الحكومية الرامية إلى إنهاء التوترات عبر جهود الوساطة والمساعي الحميدة.
وكان والي شرق دارفور أنس عمر، قد أعلن حظر التجوال بمدينة "الضعين"-عاصمة الولاية- وتوعد المترطين في الأحداث التي شهدتها المدينة بالمحاسبة والعقاب، بينما طالبت السلطة الإقليمية لدارفور باتخاذ الإجراءات الكفيلة والتدابير اللازمة لبسط هيبة الدولة وردع المتمردين.
تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة مسلحة اقتحمت مساء الاثنين الماضي منزل والي شرق دارفور بالضعين، وأحرقوه بالكامل وقتلوا الحراس، بعد يوم واحد من تجدد مواجهات دامية بين قبيلتي "الرزيقات"، و"المعاليا".
ونشرت حكومة الولاية قوات عسكرية كبيرة بشوارع مدينة الضعين والمداخل الرئيسية تحشبا لحدوث أي تفلتات محتملة ينفذها مسلحون.