أمريكا: واشنطن وسول يعززان التعاون الأمني ردا على كوريا الشمالية

الخميس، 21 أبريل 2016 01:48 ص
أمريكا: واشنطن وسول يعززان التعاون الأمني ردا على كوريا الشمالية
نائب وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن

قال نائب وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان يتطلعون إلى توسيع التعاون في مجال الاستخبارات العسكرية، ردا على التهديدات المتزايدة التي تشكلها البرامج النووية والصاروخية الكورية الشمالية.

وقد أدلى نائب وزير الخارجية الأمريكي بهذه التصريحات في مقابلة مع صحفيين من كوريا الجنوبية، خلال زيارته لسول التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي لإجراء محادثات ثلاثية مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني.

وقال بلينكن -بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- إن الدول الثلاث ستعزز التعاون الأمني ​​لحماية مواطنيها من أي استفزاز كوري شمالي، مشيرا إلى أن "تقاسم المعلومات بيننا عنصر هام لتحقيق الأمن"، ومضيفا "سنبحث عن سبل تعميق تقاسم المعلومات والمضي بذلك قدما".

وأكد بلينكن أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة ضد كوريا الشمالية لها تأثير، كما حذر من أنه في حال أقدمت كوريا الشمالية على إجراء استفزاز آخر جديد فإن مجلس الأمن الدولي سيتخذ "تدابير إضافية ملموسة".

وتابع " لن أتكهن بشأن ماهية هذه التدابير ولكن أستطيع أن أقول إننا نناقش بنشاط تدابير إضافية مع شركائنا"، مؤكدا أنه حتى إذا ما قررت كوريا الشمالية عدم الإقدام على أي استفزاز آخر فإن المجتمع الدولي سيبقي الضغوط قائمة حتى تعود بيونغ يانغ إلى محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة حاليا.

وعن الجدل القائم حول ما إذا كان يتعين على كوريا الجنوبية تصنيع أسلحة نووية خاصة بها لردع التهديدات الكورية الشمالية، قال بلينكن إنه يرفض الفكرة رفضا قاطعا، وأوضح أن "الدفاع عن كوريا الجنوبية وشعبها هو التزام رسمي من الولايات المتحدة ولهذه الأسباب ليست هناك حاجة لدى كوريا الجنوبية للنظر في التحرك في اتجاه آخر".

وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز التعاون الثلاثي بمشاركة حليفيها الاثنين في شرق آسيا وتشجيعهما على إصلاح العلاقات جزئيا لمواجهة كوريا الشمالية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق