«ستارأفريك»: هل حان وقت حل مجموعات الأولتراس؟

الأربعاء، 20 أبريل 2016 01:14 م
«ستارأفريك»: هل حان وقت حل مجموعات الأولتراس؟
مجموعات الأولتراس في تونس

تناول موقع "ستارأفريكا" وضع جماعات الالتراس فى تونس، وتساءل الموقع المعنى بالكرة الإفريقية فى تقرير اليوم عما إذا كان الوقت قد حان لحل مجموعات الالتراس فى تونس؟

وذكر "ستارافريكا" أنه عرفت مباراة الأمس بين الترجي الرياضي التونسي وعزام التنزاني، لحساب الدور 16 من دوري أبطال إفريقيا، أحداث عنف بين جماهير الفريق التونسي أدت إلى تعرض أحد المشجعين إلى إصابة بليغة فى الرأس.

وأضاف انه تأتي هذه الحادثة بعد أشهر قليلة من حرب المدرجات التي عاشها نفس الملعب، رادس، بين جماهير النادي الإفريقي خلال مباراة دربي العاصمة التونسية، مما جعل قوات الأمن تخلي جزءا كبيرا من الملعب.

ويرى موقع "ستار أفريكا" أنه بات من الواضح أن مجموعات الأولتراس حادت على أهدافها التي بنيت عليها خلال نشأتها انطلاقا من سنة 2002، و اصبحت مرتعا للمنحرفين و مكانا ملائما لهم لممارسة بعض النزوات الغريبة التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تحصل في ملاعب كرة القدم.

وأوضح أنه في ظل عدم نجاح جميع الحلول الاستباقية التي وقع تجريبها في السابق، أصبح واجبا على جميع الأطراف المتداخلة وضع حد لهذا الانفلات الذي من شأنه أن يدفع بجميع محبي كرة القدم الحقيقيين إلى هجرة الملاعب.

وقال الموقع إنه يتعين على الدولة التونسية آلا تنتظر سقوط ضحايا كما حدث في عدة بلدان عربية و أووربية، قبل اتخاذ قرارت حاسمة وراديكالية في هذا المجال بحل هذه المجموعات المخترقة من قبل عناصر منحرفة، حماية للمنشئات وللنوادي من تجاوزاتها المتكررة و حتى لا تصبح الملاعب مكانا لممارسة “إجرامهم”.

وكانت المغرب قامت - في الأيام القليلة الماضية - بحل جميع مجموعات الأتراس بعد الأحداث المؤسفة التي أدت إلى وفاة مشجعين من أنصار الرجاء البيضاوي بسبب الصراعات بين المجموعات، وذلك بمناسبة المباراة أمام شباب الريف الحسيمي، لحساب الدوري المغربي.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعات الأولتراس عاشت عصرها الذهبي في الفترة الممتدة ما بين 2002 و 2010 حيث اقتصر دورها على تشجيع فرقها وإضفاء صبغة جمالية على ملاعب، قبل أن تتغير الأمور انطلاقا من سنة 2010 بتحول العديد منها إلى مجموعات "إجرامية" هدفها الأسمى اكتساب شهرة ولو كان ذلك على حساب مصالح أنديتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق