بالصور.. قصة حب بـ«الفيس بوك» تنتهي بمحاولة اغتصاب وجريمة قتل.. شاب أستدرج حبيبته تحت تهديد السلاح.. المتهمة للنيابة:«دافعت عن شرفي وعرضي».. وسرقت اللاب توب عشان محضر القضية

الأربعاء، 20 أبريل 2016 11:42 ص
بالصور.. قصة حب بـ«الفيس بوك» تنتهي بمحاولة اغتصاب وجريمة قتل..  شاب أستدرج حبيبته تحت تهديد السلاح.. المتهمة للنيابة:«دافعت عن شرفي وعرضي».. وسرقت اللاب توب عشان محضر القضية
صورة تعبيرية
أحمد ربيع

ايوة قتلته ولو عاد بي الزمن مرة أخرى لسوف اقتله علشان هو ضحك عليا واستدرجنى لشقته علشان اتعرف على أهله ولما لقيته قاعد لوحده مسك سكين وطلب منى امارس معه الجنس، وقدرت اسايره ولما تملكت منه مزقت جسده بثماني طعنات، بهذه الكلمات بدأت المتهمة بقتل زميلها طالب الطب اعترافاتها أمام ضباط المباحث وهي تروي لها تفاصيل جريمتها التى كانت حديث معظم أهالى القطامية الاسبوع الماضي، المثير في هذه الجريمة أن المتهمة تعرفت على القتيل من خلال الفيس بوك ونشبت بينهما علاقة صداقة قوية وعندما ذهبت لزيارته حاول اغتصابها تحت تهديد السلاح فكان جزائه القتل واستولت زميلته على متعلقاته لتوهم الشرطة بأن الدافع وراء الجريمة السرقة. ما هى حكايته؟! وكيف نجحت المباحث في فك لغز الجريمة في أقل من 24 ساعة .

قصة حب!
أحمد شاب يبلغ من العمر 22 سنة طالب بكلية الطب.. من أسرة مرموقة بالقطامية.. يعيش وسط والديه فالأب يعمل في إحدى الجهات الحكومية والأم ربة منزل.. لديه 3 أشقاء في مراحل التعليم المختلفة.. بدأت قصة أحمد عندما حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير والتحق بكلية الطب وكان والده يلبي له كل احتياجاته ويغدق عليه بالأموال واشترى له سيارة بعد دخوله الكلية.. تعرف على زملائه وكان لديه صديق واحد مقرب إليه اسمه محمد زميله في الجامعة.. كان كل شيء بالنسبة له يقضيان معظم الوقت سويا ويذاكران في منزل كلاهما.. وصلا إلى الفرقة الرابعة وبمرور الأيام بدأت أحوالهما تتغير وتعرفا على بعض الفتيات اللاتى يتمتعن بسمعة سيئة.. وفي يوم ما كان أحمد يتابع مواقع التواصل الاجتماعى وتعرف على فتاة زميلته اسمها إيمان من الصعيد وتقيم بمفردها في السويس.. نشأت بينهما قصة حب قوية الكل كان يتحدث عنها واعتقد زملائهما بأنهما سيرتبطان قريبا.. وفي يوم ما كان أحمد يجلس مع صديقه محمد داخل الجامعة وأخبره بأن يأتى إليه في وقت متأخر إلى شقته لحضور ساقطة لممارسة الجنس معها.. وعاد أحمد إلى الشقة واتصل بإيمان وطلب منها أن تأتى إليه لأنه يريد أن يعرفها على أفراد أسرته.. ذهبت إليه وبمجرد أن دخلت فوجئت بأنه يقيم بمفرده وأشهر في وجهها سكين وطلب منها أن تمارس معه الجنس.. وقف إيمان في حالة ذهول غير مصدقة ما تراه أخذت تفكر في طريقة للهروب من الشقة حتى همس الشيطان في اذنها بأن تتخلص منها لتدافع عن شرفها.. وبالفعل إدعت إيمان بأنها سوف تمارس معه الرذيلة وطلبت منه أن يخلع ملابسه وبمجرد أن سنحت لها الفرصة غافلته واستولت على السكين التى كانت بحوزته وسددت له 8 طعنات بمختلف أنحاء الجسد حتى سقط على الأرض وسط بركة من الدماء.. واختمرت في ذهنها فكرة لابعاد الشبهات عنها وقامت بسرقة اللاب توب وحافظة نقود زميلها لتضليل المباحث بأن الدافع وراء الجريمة السرقة وقامت بإخفاء المسروقات لدى اثنين من زملائها بعد أن أخبرتهما بأنها قتلت صديقها الذى حاول اغتصابها تحت تهديد السلاح داخل شقته.

جثة عارية!
تبلغ للمقدم حسام غانم رئيس مباحث قسم شرطة القطامية من شرطة النجدة باكتشاف المدعو "م.ع"، طالب بكلية الطب مقتل صديقه "ا.أ" طالب بذات الجامعة داخل مسكنه وبالانتقال والفحص بمعرفة العميد هشام عامر رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة والعقيد سامح الحميلي مفتش المباحث عثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بصالة الشقة " عارية " وبها إصابات عبارة عن جروح طعنية بالبطن والصدر وبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة في محتوياتها وتبين سرقة جهاز كمبيوتر "لاب توب" ، هاتف محمول حافظة نقود بداخلها متعلقاته الشخصية وبسؤاله قرر بأنه حال تواجده بالجامعة صحبة المجني عليه اتفقا على التقابل بشقته مساء اكتشاف الواقعة لاستقبال إحدى الفتيات الساقطات، إلا انه لم يقم بالاتصال به فاتصل به هاتفيا أكثر من مرة ولم يتجاوب معه، فحضر للاطمئنان عليه خشية أن يكون تعرض لغيبوبة سكر حيث أنه كان يعانى من مرض السكر ، وقام بكسر باب الشقة واكتشف مقتله، وبإخطار اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث ضم اللواء محمود خلاف نائب المدير واللواء عبد العزيز خضر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد هشام عامر رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة والعقيد سامح الحميلى مفتش المباحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط المتهمين.
وأسفرت التحريات إلى أن مرتكبة الواقعة المدعوة "إ.م" طالبة بكلية الطب البيطري ومقيمة محافظة قنا، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكن المقدم حسام غانم والنقباء أحمد عاطف ومحمد زغلول ومصطفى البلتاجى وأحمد فراج ضباط المباحث من ضبطها وبمواجهتها أمام اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترفت بارتكاب الواقعة ، وأضافت بأنها تعرفت على المجني عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وفى يوم الحادث قام المجني عليه باستدراجها لمسكنه بحجة التعرف على أهليته وحال وصولها فؤجئت بعدم تواجد أهليته وطلب منها ممارسة الرذيلة معه فرفضت فقام بتهديدها بسلاح أبيض " سكين " إلا إنها قامت بمسايرته وأثناء ذلك غافلته ووجهت له عدة طعنات بالصدر والبطن والتي أودت بحياته، واستولت على المسروقات للإيهام بأن القصد من الحادث السرقة وفرت هاربة وأضافت بإخفاء جهاز اللاب توب والهاتف المحمول لدى "ع.م" طالب ومقيم محافظة قنا، وحافظة النقود والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث لدى المدعو "ح.ص" طبيب ومقيم محافظة الغربية، وتم بإرشادها ضبطهما وبحوزتهما المسروقات والاداه المستخدمة في الحادث، وقرر الثاني قيامه بالتخلص من حافظة النقود بإلقائها بالنيل وأقرا بأنهما على علم بان المضبوطات من متحصلات حادث قتل.

تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي وأمر العميد ياسر محمدين مأمور قسم القطامية بإحالة المتهمين للنيابة العامة التى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وتشريح جثة المجني عليه لمعرفة أسباب الوفاة واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.

اعترافات المتهمة!
صوت الأمة ألتقت بالمتهمة أمام سرايا النيابة وتحدثنا معها في البداية وقفت شاردة الذهن غير مصدقة بأنها ارتكبت جريمة قتل.. بدأت تسرد لنا مأساتها قائلة " اسمى إيمان طالب بكلية الطب البيطري من محافظة قنا.. اعيش بمفردى بمحافظة السويس بعد أن جئت من الصعيد بعد الثانوية العامة لاكمل تعليمي.. في أحد الأيام تعرفت على شاب اسمه أحمد في كلية الطب من خلال الفيس بوك وكان بينا علاقة قوية وكنت بحبه وفي أحد الأيام ذهبت إلى شقته لزيارته وكان شاب محترم لم يتعرض لى أو حتى يفكر في مضايقتى وبعد مرور أشهر قليلة أخبرني بأنه يريد أن يعرفني على أسرته وطلب منى أن اذهب إليه.. تتنهد المتهمة ثم تواصل حديثها ذهبت إليه ولما دخلت الشقة لقيته قاعد لوحده ومسك سكين وطلب من امارس معه الرذيلة.. ضحكت عليه واقنعته بانى وافقت ولما بدأ يخلع هدومه مسكت السكين وسددت له 8 طعنات حتى فارق الحياة وسرقت اللاب توب والمحفظة علشان الحادث يبان سرقة عادى.

وفي نهاية حديثها أكدت المتهمة بأنها غير نادمة على ما فعلته لأنها كانت تدافع عن شرفها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق