«رسلان»: السودان تتبع نظرية المقارنة فى قضية حلايب وشلاتين
الإثنين، 18 أبريل 2016 03:29 م
قال هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل في مركز الأهرام، إن مطالبات السودان بحلايب وشلاتين قديمة جدا وتحديدًا من عام 58 ومازال قائم، ولكن تسليم مصر جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية بالتأيد يؤثر على تجديد المطالب السودانية ووجود المقارنة بين تصرف مصر فى الحالتين.
وأضاف رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل في مركز الأهرام، أن الوضع القانوني حول حلايب وشلاتين واضح وثابت ولا يشوبه أى لبث مؤكدًا أن حلايب وشلاتين مصرية ولا جدال فى هذا الأمر.
وتابع رسلان: «أن المعاهدة الوحيدة التى تنظم الحدود بين مصر والسودان هى معاهدة عام 1899 والتى تنص على أن خط الحدود هو 22 وحلايب وشلاتين يقع شمال هذا الخط مايعنى أنها تقع داخل الأراضي المصرية، مضيفاأن القرار الذى اتخذها ناظر الداخلية المصري فى عام 1902 و1904 مجرد قرارات إدارية والقرار الإداري لا ينسف سيادة، خاصة وأن السودان كانت يديرها الحاكم العام الذى كانت تعينه مصر، وعندما استقل يتم طبقا للحدود الدولية وليس الحدود الإدارية.
وأشار رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل في مركز الأهرام، إلى أن السودان تستغل نقطة عدم تحفظ مصر على وضع المثلث أثناء استقلال السودان، ولكن مصر اعترضت عام 58 على إجراء انتخابات من السودان فى حلايب وشلاتين، ولكن القانونيين المصريين يؤكدون قوة الموقف المصري.
وأردف رسلان: «أن مصر لا تستفيد من السودان فى أزمة سد النهضة بل على النقيض تماما فالسودان تساند إثيوبيا بشكل واضح أمام الجميع، مؤكدًا على أن لا يجب مراعاة هذا الأمر».