انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
الإثنين، 18 أبريل 2016 12:03 م
انطلقت صباح اليوم فعاليات الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والخبراء من مصر والقارة الإفريقية، حيث بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة حدادا على روح الخبير البيئي مصطفي كمال طلبة.
وقال الرئيس عبد الفتح السيسي، رئيس الجمهورية ورئيس لجنة رؤساء الحكومات والدول الإفريقية المعنية بتغير المناخ - في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل خلال افتتاح المؤتمر - إن المؤتمر يأتي في توقيت هام خاصة بعد شهور قليلة من مسيرة العمل الدولي حيث تم اعتماد أجندة التنمية المستدامة 2030 وبعد إقرار أول اتفاقية ملزمة للتغيرات المناخية فى باريس ديسمبر الماضي وهما الموضوعين اللذين يمثلان أهمية كبرى للدول والشعوب الإفريقية باعتبارنا الأكثر تعرضا لآثار التغيرات المناخية رغم أننا الأقل إنتاجا للانبعاثات الحرارية، كما يأتي المؤتمر في توقيت هام قبل توقيع اتفاقية نيويورك للتغيرات المناخية يوم 22 إبريل الجاري.
وأكد الرئيس السيسي على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وإفريقيا والتى ازدهرت فى الآونة الأخيرة وشهدت نقلة نوعية فى كافة المجالات انطلاقا مما يجمعنا من مصالح مشتركة مع أبناء القارة.
وأشار إلى أن رئاسة مصر للجنة روؤساء الدول والحكومات المعنية بتغير المناخ ورئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة يجعلنا أكثر حرصا على الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية والعمل على توحيد مواقف وجهود الدول الإفريقية .. منوها في هذا الصدد إلى أنه قام خلال مؤتمر باريس للتغيرات المناخية بإطلاق مبادرتين لمساعدة المنطقة في مواجهة التغيرات المناخية وهما مبادرتي الطاقة المتجددة ومبادرة التكيف مع التغيرات المناخية والتي يمكن من خلالهما تحقيق تنمية سريعة ومستدامة في إفريقيا وتحقيق انخفاض في نسبة انبعاثات الكربون، وهو ما يتطلب معه ضرورة تحديد طرق تنفيذ هاتين المبادرتين.
وأكد السيسى في كلمته على أهمية إدماج البعد البيئي في كافة القطاعات والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يضمن حقوق الأجيال القادمة وتوفير فرص العمل الجديدة والقضاء على الفقر وتوفير بيئة نظيفة آمنة للمواطن المصري .. مشيرا إلى أن القرارات التي ستنتج عن المؤتمر ستنعكس على تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة لكافة الشعوب.