«مخترع السيارة المعجزة» يكشف عن «الصندوق الأسود» لفكرتة..«الأمشاط الإلكترونية» أساس صناعة السيارة بدون وقود.. رفضت عرض دول الخارج علشان بلدى..وزير التعليم قالى:«ماعنديش قانون يسمح بالتنفيذ»
السبت، 16 أبريل 2016 05:30 م
* توصلت لفكرة الإختراع من باب الصدفة فى عمان
* «الأمشاط الإلكترونية» أساس صناعة السيارة بدون وقود
* مصر تهمش المخترعين وتصيبهم بالإحباط
* وزير التعليم الفنى قالى ماعنديش قانون يسمح بتنفيذ إختراعات المعلمين
* رفضت عرض دول الخارج علشان بلدى
«مصر ولاده».. كلمة إعتاد المصريين ترديدها على الألسة حينما يتحدثون عن أبنائهم النبغاء، بين الحين والأخر يخرج فردا من أبنائها ينعم الله علية بمهارات خاصة، ولكن للأسف لا مصر تحتضن أبنها من العلماء والمخترعين، وتتركهم فريسه سهلة الإصطياد للدول الخارجية، وذلك يرجع لعدت أسباب إما عدم النهوض بالبحث العلمي ووضعة في نصابة الصحيح، أو عدم قدرة الدولة علي تكلفة تنفيذ هذه الإخترعات أو الإبتكارات، ومنهم الأستاذ عماد عبد العظيم مشرف بقسم التعليم الفني بكفر الشيخ، والتي قام بإختراع سيارة بدون وقود وحتي الأن لم يتم تنفيذ إختراعة.
وألتقت «صوت الأمة» بأحد من أبناء مصر، وقام مؤخرا بإختراع السيارة تعمل بدون وقود بمحافظة كفر الشيخ، ورصدت منه أهم الأسباب والمعوقات التي تعوق تنفيذ هذا الإختراع حتي الأن.
قال عماد عبد العظيم، إن مسئول من دولة الإمارت جاء إلي مصر وطلب مقابلته شخصيا، وعرض عليه أن تتبناه دولة الإمارت الشقيقه وتنفذ له إختراعة في فتره زمنية بسيطة لكنه رفض تماما، وأصر علي تنفيذ هذا الإختراع داخل مصر لتستفيد منه هي أولًا.
وأضاف مخترع السياره، أنه يواجه معناه حقيقية من القائمين علي البحث العلمي فضلا عن أنه تقدم بهذا الإختراع منذ عامين ونصف العام، وحتي الأن يخبروه بأن دورة لم ياتي بعد، فضلا عن أنه لا يجد مد يد العون من المسئولين لتنفيذ هذا الإختراع.
*كيف توصلت لفكرة الإختراع؟
توصلت لفكرة الإختراع، عندما كنت في إحدي الدول العربية، وبالتحديد في سلطنة عمان، وكنت أعمل متخصص فني حواث السيارات في إحدي الشركات، فبحكم عملي كنت أقوم بتصليح بعض الأجهزة داخل المطارات، وعندما أصل المطار أركن سيارتي في مكان معين وفي يوم تفاجئت بأن أحد مسئولين المطار يطلب مني أن أبعد السيارة علي مسافة لاتقل عن 100 متر، فسئلته لماذا قال: «لأن السولار أو البنزين بالسيارات يشوش علي الأجهزة الموجودة بالمطار، فبدأت أبحث خلف هذا الأمر من خلال تخصصي فتوصلت إلي أن هناك جذء إشعاعي يقوم مقام السولار والبنزين من خلال الهواء الموجود في الجو ومن هنا بدأت أن أبتكر هذا الإختراع».
*ماهو الجهاز أو المادة التي تغني السيارة عن الوقود؟
الجهاز الذى يغني السيارة عن الوقود عبارة عن «أمشاط إلكترونية» لها ذبذبات معينة هذه الذبذبات تتفاعل مع خصية الهواء، فكلما قمنا بحبس الهواء أكبر فترة ممكنة في «البور» يعطي أكبر نسبة ذبذبة، كما أن هذا الجهاز يقوم بإستخلاص المادة السامه الموجودة في الهواء وتنشيطها فتحل محل الوقود في السيارة، ولذلك نستطيع أن نقول بأن السيارة تعمل من خلال المادة السامه الموجودة في الهواء التي يستخلصها الجهاز، ومن خلال هذا الجهاز قمت بإختراع مكينة من شأنها تحويل ورد النيل إلي علف وسماد للتربه.
وأيضا أخترعت محول يعمل بدون طاقة وبدون أي جذء إشعاعي للكهرباء المنزلية، كما أخترعت أيضا جهاز منع تصادم السيارت مهما كانت قوة السيارة، أو إندفعها وسرعتها علي الطريق أو في حالة الثبات إذا كانت السيارة متوقفة.
*هل واجهتك بعض المشاكل في البحث العلمي ؟
عندما كنت بعيد كل البعد عن البحث العلمي كنت أنظر له نظرة مختلفة تماما تحمل الكثير من معاني الثقة والفخامة، ولكن بعد إقترابي منه ودخولي المجال تغيرت هذه النظرة تماما، وأمتلئت باليائس والإحباط، وذلك لأنني تقدمت للبحث العلمي منذ عامين ونصف العام فقاموا بعمل لجنة متخصصة لفحص إختراعي علي الطبيعة، ولم تنتظم هذه اللجنة فكان كل مهندس يحضر يوم بديل عن مهندس أخر، حتي وصلت بي الدرجة أنني لا أعرف مع من أتعامل، فذهبت إلي رئيس الأكاديمية وشرحت له كمية المعناة التي تواجهني فما كان منه إلا أنه قال لي:«أنت مبتعملش حاجة سهله».
وأردف: «مازالو يقولون لي دورك لسه مجاش، يعني أنا عندهم منذ عامين ونصف العام، ودوري لسه مجاش طيب يعني هيجي دوري لما أموت».
*هل المسئولين يقدمون لك يد العون لتنفيذ هذا الإختراع؟
أنا لم أتخطي السلم الوظيفي حيث ذهبت أولا إلي المهندس حسن دخيل، وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق قبل خروجه علي المعاش، والأستاذ السيد السنوري مدير عام التعليم الفني بالمدرية، وقاموا بإصحطابي لمقابلة وزير التعليم الفني في مكتبه، فتوقعت أن المشكلة تم حلها، وسيتم علي الفور تنفيذ هذا الإختراع.
وعند لقائي بالوزير قلت له إنى متبرع بالقيمة والعائد المادي من هذا الإختراع لوزارة التعليم الفني، ووزارة التربية والتعليم، وعلي الفور قام الوزير باحضار المهندس المتخصص والمسئول الأول عن الدعم الفني والمعدات والتجهيزات بالوزارة، وكانت المفاجئة التي لم أتوقعها، قال لي:«للأسف ليس عندي قانون يسمح بتنفيذ إختراعات المعلمين، ولكن القانون الموجود بالوزارة يسمح بتنفيذ إخترعات الطلاب فقط».
*هل عرضت عليك بعض الدول أن تتبناك وتنفذ إختراعك؟
كنت في مؤتمر لترشيد الكهرباء بمحافظة كفر الشيخ، وأثناء المؤتمر قمت بعرض إختراع السيارة بدون وقود، والمحول الكهربائي التي يعمل بدون طاقة وبدون جذء إشعاعي، حيث قام بعض الأشخاص بتصويري وبعد عدت أيام فوجئت بمكالمة هاتفيه من الخارج وبالتحديد من شخص بدولة الإمارت وطلب مقابلتي في مصر وحددت معه الموعد، وبالفعل جاء إلي مصر وكانت المقابلة في محافظة كفر الشيخ، وطلب مني أن أذهب معه إلي الإمارات وهم سيتبون إختراعي ويقوموا بتنفيذه علي الفور، ولكني لم أقبل بهذا العرض علي الإطلاق، لأنني أريد أن تستفيد منه بلدي أولا، ولكن للأسف لم أجد يد العون من المسئولين حتي هذه اللحظة.