بالفيديو.. أثار ومسلات فرعونية أبهرت العالم.."نفرتيتي" أجمل أثار متحف برلين..كليوباترا السابعه بمتحف هيرميتاج بروسيا.. "مهندس الهرم الثانى" يزين متحف بوسطن..و"اللاتيران"تحفة أمام كنيسة جيوفاني بروما

الخميس، 14 أبريل 2016 06:02 م
بالفيديو.. أثار ومسلات فرعونية أبهرت العالم.."نفرتيتي" أجمل أثار متحف برلين..كليوباترا السابعه بمتحف هيرميتاج بروسيا.. "مهندس الهرم الثانى" يزين متحف بوسطن..و"اللاتيران"تحفة أمام كنيسة جيوفاني بروما
أية أشرف


الحضاره الفرعونيه كانت ومازالت رمزا للعراقة والأصالة، انتقلت من مصر الى خارجها وعبر مرور العصور والسنوات مازلنا نفتخر بتلك الأثار والحضارة التى لم تقتصر على مصر فقط، بل انها اصبحت تزين بلاد العالم ايضا
ونرصد فى هذا التقرير ابرز التماثيل والمسلات الفرعونية التى زينت العالم:

تمثال نفرتيتي
: أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون. جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ. عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912. وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ عثر عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة. كما أثار جدلًا عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر



تمثال أبوالهول "الصينى":
وهو نسخة من تمثال أبوالهول المصرى، وكانت الصين قد بدأت فى بناء هذا التمثال فى العام الماضى، ووقتها لجأت مصر إلى اليونسكو والأمم المتحدة لوقف بناء التمثال، لأنه نسخة طبق الأصل من أبوالهول المصرى.
وقامت الصين بإحداث بعض التغييرات في شكل رأس التمثال، كما قاموا ببناء متحف عملاق داخل أبو الهول ووضعوا فيه تماثيل فرعونية وصينية وهندوسية وبوذية، لكى يظهروا للعالم أن التاريخ المصري هو أصل جميع الحضارات، ولذلك فإن جميع وكالات الأنباء العالمية – بحسب حجاجوفيتش – قالت عن أبوالهول الصينى إنه الأجمل والأحلى والمنفتح على العالم.

تمثال للملكة (كليوباترا السابعه ) بمتحف هيرميتاج بروسيا

يصور الملكة واقفة ترتدي عباءة شفافة وتلبس الشعر المستعار وتقدم قدمهااليسري عن اليمني وزراعها اليمني ممدودة موازية للجسم بينما اليسري تحمل علي ما يبدو مائدة قرابين صغيرة.ولاحظ العلماء وجود فرق بين استدارة النهدين اثناء نحت التمثال.مما اكد نظرية احتمالية وجود اخطاء في النحت في بعض التماثيل الملكية.



جدريات ملونة للمصري القديم "نب أمون":
وهو شخصية مصرية كانت تحتل مكانة عالية فى المجتمع المصرى القديم، ما جعل الإنجليز يقومون بتأليف كتاب عنه، ويوجد حاليا فى المتحف البريطاني.
تمثال مهندس الهرم الثانى "عنخ حا أف"
يوجد بمتحف بوشطن بأمريكا، وأيضا معبد دندور والتى أهدته الحكومة المصرية إلى أمريكا، ويقع حاليا بمتحف المتروبوليتان بنيويورك، وتعجب الشماع من قرار الحكومة المصرية بإهدائها الكامل للمعبد حينما ساعدت منظمة يونسكو وأمريكا فى إنقاذ الآثار النوبية.

عملة كليوباترا:
توجد بالمتحف البريطاني، موضحا أن أهمية هذه العملة تكمن في توضيح محدودية جمال الملكة كليوباترا، عكس ما صورته الأفلام السينمائية بجمال الملكة كليوباتر، وتستطيع هذه العملة تغيير فصل من فصول التاريخ.
مسلتي «تحتمس الثالث»
أقامهما الملك تحتمس الثالث قبل أكثر من 3500 سنة، أمام معبدعين شمس، ثم نقلهما الإمبراطور أغسطس إلى أمام معبدقيصر في السنة العاشرة ق.م.
وعُرفت المسلتان خطئًا بمسلتي «كليوباترا»، وربما كان السبب في ذلك أن كليوباترا كانت البادئة في بناء معبدقيصر، ثم بعد وفاتها قام «أغسطس» بنقل المسلتين فنسبتا إليها.
-
- نقلت إحدى المسلتين إلى لندن، ونقلت الأخرى إلى نيويورك، ويبلغ ارتفاع مسلة لندن 20.78 مترًا ووزنها حوالي 187 طنًا، وأهداها محمد على باشا إلى بريطانيا عام 1831.

مسلة «رمسيس الثاني»
هم 4 مسلات، المسلة الأهم ترجع إلى الملك رمسيس الثاني الذي شيدها أمام معبدالأقصر، ونقلها الفرنسيون إلى فرنسا عام 1833، وأقامها المهندس الفرنسي، ليباس، في وسط ميدان «الكونكورد» بباريس في احتفال صاخب في أكتوبر 1836.
ومازالت المسلة المصرية تتوسط الميدان الفرنسي حتى الآن

مسلة اللاتيران «تحتمس الرابع»:
كان تحتمس الرابع هو الملك الوحيد الذي أقام مسلة منفردة، وتعتبر من أعلى المسلات المصرية، حيث يصل ارتفاعها إلى 30.70 مترًا، ونقلت إلى الإسكندرية عام 330م ومنها إلى بيزنطة، وفيما بعد إلى روما، حيث استقرت في مكانها الحالي أمام كنيسة القديس جيوفاني في روما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق