بالفيديو.. صفعات «أسد الخارجية» لخصوم مصر.. إلقاء مكيرفون «الجزيرة» في الإجتماع السداسي الخاص بسد النهضة.. رواد التواصل الإجتماعى يصفونه بـ«ملك الغابة».. رفضه مصافحة «أردوغان» يغضب الرئيس التركي

الخميس، 14 أبريل 2016 04:49 م
بالفيديو.. صفعات «أسد الخارجية» لخصوم مصر.. إلقاء مكيرفون «الجزيرة» في الإجتماع السداسي الخاص بسد النهضة.. رواد التواصل الإجتماعى يصفونه  بـ«ملك الغابة».. رفضه مصافحة «أردوغان» يغضب الرئيس التركي
آية عبد الرؤوف

«أسد الخارجية»،.. هكذا لقب الرجل الذى يقف بكل قوة أمام أى دولة تتدخل فى الشئون المصرية والتعبير عن المواقف الحاسمة للرد على الدول المعادية، وظهر ذلك من خلال عدة مواقف ترصد وطنيته في التعبير عن الموقف المصري الحاسم في التعامل مع بعض الأطراف المعادية لمصر.

وكانت آخر مواقفة الحاسمة، اليوم الخميس، بقمة منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، تحت شعار«الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام»، التي تضم الدول الإسلامية الأعضاء، البالغ عددها سبعًا وخمسين دولة، من أربع قارات، ورفض شكري، مصافحة الرئيس التركى خلال تسليمه رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامى لتركيا، بحسب ما أظهره فيديو بثته قناة العربية.

ترصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير مواقف «أسد الخارجية»

التوتر التركي

سلم سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، رئاسة مصر لأعمال منظمة التعاون الإسلامي إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ورفض شكري، مصافحة الرئيس التركى خلال تسليمه رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامى لتركيا، بحسب ما أظهره فيديو بثته قناة العربية.

وعقب انتهاء كلمته، أبتعد «شكري» عن المنصة دون الانتظار لمجىء «أردوغان» لمصافحته أثناء استلام وتسلم الرئاسة، فيما ظهر الأخير وهو يمتنع عن التصفيق بعد كلمة وزير الخارجية، إضافة إلى مبادلته نظرات ثاقبة وهو يترك المنصة.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية: "غادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائدًا إلى القاهرة، وذلك عقب إعلانه عن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامى إلى تركيا.

رفض قناة الجزيرة للمرة الثانية

ثاني مواقف وزير الخارجية، سامح شكري، طلب من القائمين على الإجتماع السداسي الخاص بسد النهضة، الذي عقد في السودان، بإبعاد ميكروفون قناة الجزيرة القطرية من أمامه.

وقال «شكري» بصوت واضح للعاملين بكل هدوء: «أبعدوه شوية من أدامي»، وبالفعل قام العاملون بإبعاد المايك وإعادة ترتيب بقية الميكروفونات التابعة للفضائيات العربية والمصرية.

المرة الأولى للإطاحة بميكرفون الجزيرة

ألقى السفير سامح فهمي وزير الخارجية المصري ميكروفون قناة الجزيرة القطرية على الأرض، بمجرد دخوله لقاعة اجتماعات المجموعة السداسية لبحث أزمة سد النهضة الأثيوبي، وتأثيراته على دول المصب مصر والسودان، خلال الاجتماع الأول لسد النهضة، وهو ما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفوه وقتها بـ«أسد الخارجية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق