بالصور .. ندوة «دور الشباب في مواجهة الإرهاب» بالغربية

الخميس، 14 أبريل 2016 12:56 م
بالصور .. ندوة «دور الشباب في مواجهة الإرهاب» بالغربية
دور الشباب فى مواجهة الإرهاب
محمود محمد

أقام مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية، اليوم ندوة حول (دور الشباب فى مواجهة الإرهاب) استهدفت رفع الوعى لدى الشباب بمخاطر الإرهارب.

وتحدث الدكتور إبراهيم محمد أبو المجد فرج أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة معرفا الإرهاب على أنه كلمة حديثة في اللغة العربية وهي كلمة مشتقة أقرها المجمع اللغوي وجذرها رهب بمعنى خاف، وكلمة إرهاب هي مصدر الفعل أرهب أرهبه بمعنى خوفه ولا يوجد في المعاجم العربية كلمات الإرهاب والإرهابي لأن تلك الكلمات حديثة الاستعمال.

وأشار فرج إلى أسباب الإرهاب قائلا أنها قد حددتها اللجنة الخاصة للإرهاب الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أسبابا سياسية واقتصادية واجتماعية وهي كما يلي أ - الأسباب السياسية ب- الأسباب الاقتصادية ج- الأسباب الاجتماعية د- كما أن هناك الأسباب الفكرية هـ - الأسباب النفسية للإرهاب – الأسباب التربوية.

وأضاف فرج أن من أساليب الإرهاب : حرب العصابات - التوسع الإقليمي - الاغتيال السياسي - احتجاز الرهائن - خطف الطائرات - ضرب المدن بالقنابل - حجز السفن - الاستعمار الاستيطاني.

وعرض فرج سبل مواجهة التطرف والإرهاب بين الشباب قائلا أن الإرهاب لايأتي فقط من كونها ظاهرة متشعبة وتهدد استقرارالوطن،إلاأنها أيضاً تهدد حاضرالوطن ومستقبله وهم الشباب الذين يقعون فريسة سهلة لذايجب تكاتف كافة المؤسسات المجتمعية منذ النشأة الأولى لمواجهة تداعيات تلك الظاهرة الخطيرة ويمكن تحديد أهم سبل المواجهة كالآتي فتح قنوات حوار وتواصل مع الشباب والمراهقين من قبل العلماء والدعاة بروح الأبوة الحانية والأخوة الراضية للتعبيرعمايجيش في عقولهم – تأصيل فقه الأزمات وإيجاد إجابات وحلول وسطية لإشكاليات الواقع ومستجداته.

وأوضح فرج إلي ضرورة إشاعة جو الحرية وروح النصيحة حتى لايجد الشباب طرق أخرى للتعبيرعن النقد والمعارضة والعمل على استغلال وسائل الإعلام والتي هي من أهم الوسائل لقضاء وقت الفراغ لتوجيه الشباب وغرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهم بالإضافة إلى توجيههم من خلالها إلى أفضل السبل لقضاء أوقات فراغهم ووعي الأسرة وأولياء الأمور بأهمية ممارسة الأنشطة المفيدة لأبنائهم خلال وقت الفراغ و توجيه الشباب ومساعدتهم على ممارسة الأنشطة التي يفضلونها وإنشاء أندية مصغرة في الأحياء السكنية وبث روح الوطنية والانتماء لدى الشباب من خلال برامج التوعية وتوجيههم نحو استثمار أوقات الفراغ في ممارسة الأنشطة الاجتماعية بجانب الأنشطة الرياضية والثقافية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق