«غطاس»: تظاهرات غدا في صالح الإرهابية

قال الدكتور سمير غطاس عضو مجلس النواب: إنه يرفض دعوات التظاهر ضد اتفاقية ترسيم الحدود الخاصة بتسليم جزيرتي «تيران وصنافير» إلى المملكة العربية السعوية، والخطوات التصعيدية ضد الدولة في الوقت الحالي، وذلك نظرًا لعدم إقرار الإتفاقية.

وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن المستفيد الوحيد من هذه التظاهرات هم الإخوان الإرهابية، خاصةً وأن الداعين للتظاهر جهات مجهولة مثل 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرهم، مضيفًا أن الوقت مبكر جدًا لهذه الخطوات.

وأكد غطاس، على أن موقفه لم يتغير تجاه اتفاقية ترسيم الحدود قبل أو بعد خطاب الرئيس، معلنًا رفضه التام لإبرام هذه الاتفاقية، ومؤكدًا على مصرية الجزيرتين، قائلًا: «قرار رئيس الجمهورية الصادر عام 1990 بخصوص جزيرتي تيران وصنافير، والحدود البحرية بين مصر والسعودية، "كأن لم يكن"».

وتابع غطاس: «أقول إن قرار عام 1990 كأن لم يكن، لأن البرلمان المصري لم يصدق عليه وقتها، ما يجعله مجرد حبر على ورق، لأن دستور 1971 يوجب تصديق البرلمان على مثل هذا القرار بموجب المادة رقم 161»، والذي أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إليه في جلسته أمس الأربعاء، مع عدد من البرلمانيين والحقوقيين والإعلاميين، وقطاعات أخرى في المجتمع إلى قرار عام 1990، في معرض حديثه عن دلائل ملكية المملكة العربية السعودية للجزيرتين، قائلا إن مصر أخطرت حينها الأمم المتحدة بالقرار المشار إليه.

وأردف النائب البرلماني: «الجزيرتان مصريتان، وستظلان مصريتان إلى الأبد، القصة ليست في كونهما ملك مصر أو السعودية، ولكن القصة أن السعودية طالبت بهما الآن لتدخل حظيرة كامب ديفيد، فأهلا بها في حظيرة كامب ديفيد».