إندبندنت: «داعش» تجنب «عبريني» ضمن احتفاله بهجمات بروكسل
الأربعاء، 13 أبريل 2016 09:36 م
ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن تنظيم «داعش» الإرهابي هدد بتنفيذ المزيد من الهجمات في أوروبا، بعد الاحتفال بتفجيرات بروكسل التي اعتبروا أنها "مباركة"، وذلك في الإصدار الأخير من مجلته الدعائية "دابق".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن محمد عبريني أحد منفذي هجمات بروكسل، والمحتجز الآن لدى الشرطة، بعد هروبه من مطار بروكسل وتخلصه من حزامه الناسف في سلة مهملات، لم يرد ذكره في مجلة "دابق" التابعة لداعش، الذي أشاد في المقابل بالأخوين إبراهيم وخالد البكراوي، والإرهابي الثالث نجم العشراوي الذين تآمروا مع عبريني لتنفيذ التفجيرات.
وذكرت أن المجلة الدعائية أكدت ما أسفرت عنه تحقيقات الشرطة البلجيكية حول كون العشراوي هو صانع المتفجرات التي استخدمت في هجمات باريس وبروكسل، حيث قالت المجلة إن العشراوي "أنهى تدريبه" بعد إصابته خلال القتال في سوريا، غير أنها أشادت بمحمد بلقايد الذي قتل في أحد غارات شرطة بروكسل، التي أدت لاعتقال صلاح عبد السلام العقل المدبر لهجمات باريس وبروكسل.
وأضافت أن مجلة "دابق" احتوت على صور لمنفذي اعتداءات بروكسل وأخرى لآثار ما بعد التفجيرات، ضمت مدرج المطار ومحطة مترو الأنفاق المدمرين والضحايا الملطخين بالدماء.
وأكدت الصحيفة أن عناصر "داعش" تعهدوا بالاستمرار في تنفيذ أعمال وحشية حول العالم "حتى يعيش كل المسلمين تحت تفسيرهم الوحشي لقانون الشريعة الإسلامية"، لافتة إلى أن التنظيم أكد من جديد نيته لتدمير اقتصاد الغرب وبنيته التحتية.
ونقلت الصحيفة عن ما جاء في مجلة "دابق" التي قالت إن النيران التي اندلعت منذ سنوات في العراق أحرقت الآن أرض المعركة في بلجيكا، وقريبا تنتشر في بقية أوروبا والغرب، مضيفة: «باريس كانت تحذيرا، وبروكسل كانت تذكيرا».
وتابع التنظيم الإرهابي في مجلته قائلًا: «القادم سيكون أكثر تدميرا ومرارة.. مقاتلي التنظيم يوعدون بأيام مظلمة من الموت والدمار على أراضيهم».