نشرة أخبار «التكنولوجيا» للساعة الخامسة.. تفاصيل أول تطبيق يكشف «الخيانة الزوجية».. «HTC» تعلن عن هاتفها الذكى الجديد.. نظارات ذكية لعلاج مرضى «الفوبيا»

الأربعاء، 13 أبريل 2016 04:49 م
نشرة أخبار «التكنولوجيا» للساعة الخامسة.. تفاصيل أول تطبيق يكشف «الخيانة الزوجية».. «HTC» تعلن عن هاتفها الذكى الجديد.. نظارات ذكية لعلاج مرضى «الفوبيا»
أية أشرف

يقدم لكم موقع «صوت الأمة» نشرة الخامسة مساءًا لأبرز أخبار التكنولوجيا.

- يتيح التطبيق الجديد «Swipe Buster» لمُستخدميه من كشف خيانة أزواجهم من خلال معرفة ما إذا كانوا يستخدمون تطبيق المواعدة الشهير Tinder بالسرّ.

- وفي حين أنّ التطبيق غير متاح حتى الساعة خارج الولايات المتّحدة الأميركيّة إلاّ أنّ الخبراء يتوقعون أن ينتشر عالميًا في وقتٍ قريب. ويبحث المستخدم من خلال التطبيق على اسم الشخص، عمره ومكان سكنه لمعرفة ما إذا كان الشريك يستخدم Tinder للتعرّف على شريكٍ جديد أو سريّ.

- وكان موقع المواعدة الإلكتروني Tinder قد انطلق في العام 2012 ويضمّ اليوم أكثر من 10 مليون مستخدم. لكنّه لم يسلم من الانتقادات بخاصةٍ وأنّه يسمح للمتزوجين التعرّف على أشخاص آخرين بالسرّ.

- «فيسبوك» تبحث عن خدمة لإلغاء كلمات المرور

- كشفت شركة «فيسبوك» اليوم خلال مؤتمرها للمطوّرين F8 عن خدمة جديدة أطلقت عليها اسم أكاونت كيت Account Kit تسمح لمطوّري التطبيقات بإتاحة الإمكانية للمُستخدمين التسجيل في تطبيقاتهم وخدماتهم دون الحاجة لاختيار اسم للمُستخدم أو حتى كلمة مرور.

- ويُمكن للمطوّرين اعتماد الخدمة الجديدة في تطبيقاتهم وخدماتهم لتسهيل عملية التسجيل فيها، إذ عوضًا عن الطلب من المُستخدم التسجيل عبر اختيار اسم للمستخدم وكلمة مرور، أو الطلب منه تسجيل الدخول بحساب فيس بوك، يستطيع المُستخدم التسجيل بواسطة رقم هاتفه أو عنوان بريده الإلكتروني فقط، وستصله رسالة تأكيد قصيرة SMS أو بريد إلكتروني تساعده في إتمام عملية التسجيل.


- «HTC» تعلن عن هاتفها الذكى الجديد

أعلنت شركة «إتش تي سي» اليوم الثلاثاء رسميًا عن هاتفها الذكي الرائد للعام الحالي “إتش تي سي 10” HTC 10، والذي جاء بنفس الشكل والتصميم والمواصفات للصور والمعلومات التي تسربت عنه خلال المدة الماضية.

ويأتي الهاتف الجديد خلفًا للهاتف «إتش تي سي ون إم9» HTC One M9، الذي أطلقته الشركة التايوانية العام الماضي، وهو يجمع فيما يتعلق بالتصميم بين هواتف سلسلة M والهاتف “أي9” A9 الذي تم إطلاقه الخريف الماضي.

وتقول إتش تي سي إنها قضت 12 شهرًا في تصميم هذا الهاتف لتدمج ردود الفعل التي تلقتها من عملائها في جميع مراحل عملية التطوير.

إتش تي سي تعلن رسميا عن هاتفها الذكي الرائد HTC 10إتش تي سي تعلن رسميا عن هاتفها الذكي الرائد HTC 10

وفيما يتعلق بالمواصفات، يقدم “إتش تي سي 10” HTC 10 شاشة من نوع “سوبر إل سي دي 5” Super LCD 5 مقاسها 5.2 بوصات ودقتها 2560×1440 بكسلًا، تقول الشركة إنها تعرض الألوان على نحو أفضل بنسبة 30% مقارنة بهاتف العام الماضي. ويغطي الشاشة طبقة حماية من زجاج جوريلا جلاس مع حواف منحنية تندمج مع إطار الهاتف المعدني.

ويعمل الهاتف بأحدث معالجات شركة كواكوم “سنابدراجون 820″، وهو يضم ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 4 جيجابايتات، و32 جيجابايتًا من مساحة التخزين الداخلية القابلة للتوسعة عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية microSD.

وتقول إتش تي سي إنها حسنت العتاد الصلب والبرمجي لهاتفها الذكي الجديد لتقديم استجابة لمس أسرع، إذ يمتاز “إتش تي سي 10” HTC 10 بأنه أكثر استجابة بنسبة 50% مقارنة بسلفه.

ويملك الهاتف أيضًا بطارية بسعة 3،000 ميلي أمبيرساعة تقول الشركة إنها تكفي لمدة يومين من الاستخدام المتوسط بفضل تحسين عتاد الجهاز، وهي تدعم ميزة الشحن السريع Quick Charge 3.0 من خلال منفذ USB Type-C.

ويشبه تصميم الهاتف الجديد كلًا من M9 وA9، وهو يمتاز بهيكل من الألمنيوم. وأسفل الشاشة يوجد قارئ لبصمات الأصابع مع زرين ماديين للتراجع والتطبيقات الأخيرة، مع أن الشركة كانت تعتمد مبدأ الأزرار ضمن الشاشة خلال العامين الماضيين.

ويملك “إتش تي سي 10” HTC 10 كاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسلًا مع فتحة عدسة f1.8، وتمتاز هذه الكاميرا بأنها تأتي مع ضوء وامض “فلاش” مزدوج ومستشعر للجيل الثاني من ميزة التركيز التلقائي بالليزر. كما يملك الهاتف كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسلات مع مثبت صورة بصري، وفتحة عدسة f1.8.

ومن الناحية البرمجية، تقول إتش تي سي إنها تعاونت مع شركة جوجل للحد من التطبيقات المضاعفة، لذا فإن الهاتف يستخدم تطبيقات جوجل الأساسية في يخص التقويم، والصور، والموسيقى.

يُذكر أن واجهة المستخدم تشبه إلى حد كبير ما توفره أجهزة نيكسوس، وقد قامت إتش تي سي بإعادة تصميم تطبيقاتها لتناسب مفهوم التصميم Material Design.

وتعتزم الشركة طرح هاتفها الذكي الجديد “إتش تي سي 10” HTC 10 بسعر 699 دولارًا أميركيًا الشهر المقبل وبثلاثة ألوان هي: الفضي، والأسود والذهبي.


- نظارات ذكية لعلاج "الفوبيا"
يسعى الأطباء في ألمانيا علاج حالات "الفوبيا" أو "الخوف المرضي" بجعل المرضى يواجهون مخاوفهم بشكل مباشر دون مخاطر، عن طريق العالم الافتراضي.

ويقول الطبيب يوسف شيبان وهو أخصائي في الطب النفسي في المستشفى الجامعي في مدينة فرتسبورغ الألمانية إن الهدف من هذا العلاج هو جعل المريض يصل إلى أقصى مراحل الخوف لأطول فترة ممكنة، ما يساعد على تراجع حدة الخوف، وبعد ذلك يدخل العلاج في طور أخر.

أصل الفكرة ألعاب الكمبيوتر
استمدت تقنية علاج الخوف المرضي بواسطة العالم الافتراضي من صناعة ألعاب الكمبيوتر، وتم تطويرها بحيث يشعر أغلب المرضى بأن العالم الافتراضي كأنه واقعي، وأن يشهد المرضى مواقف مخيفة فعلًا، إذ يرتدي المريض نظارة مدمجة بها شاشة عرض.

طريقة العلاج
وكما هو الحال في ألعاب الكمبيوتر فإن الواقع الافتراضي يتيح للمريض الرؤية والحركة والتفاعل مع الأحداث، حيث يشاهد عبر نظارة الأماكن التي تجعله يشعر بالخوف مثل المنخفضات والمرتفعات.

ولعل أهم ما يميز العلاج بالمواجهة عبر الواقع الافتراضي هو انخفاض معدل الخوف من المواجهة، فالمريض يتجرأ على فعل أشياء أكثر في الواقع الافتراضي عنه في العالم الواقعي، وهو أمر مهم جدًا على حد اعتبار الدكتور شيبان الذي يضيف بقوله "من مميزات هذا العلاج هو إمكانية التحكم في الواقع الافتراضي، ما يعني أنه بإمكاننا زيادة أو تخفيض حدة مواقف الخوف من المرتفعات، حيث يمكننا ضبط ذلك حسب كل شخص". ومن خلال قياس معدلات ضربات القلب والعرق يمكن التعرف على حال المريض.

جلسات علاج ممتدة
النظارات وحدها لا تكفي ويتطلب علاج الخوف بالعالم الافتراضي مواجهة الموقف المرعب الذي يخشاه المريض إلى أن يعتاد على المشهد.

وهو ما يتطلب من المريض في بعض الأحيان الخضوع لأكثر من جلسة وقد تصل إلى عدة أشهر، ويؤكد الطبيب شيبان أن هناك الكثير من الحالات التي تظهر فيها نتائج العلاج بعد جلسة واحدة، على عكس حالات أخرى كثيرة يحتاج فيها المرضى لأكثر من جلسة.

ولا يقتصر استخدام العوالم الافتراضية في علاج فوبيا الأماكن المرتفعة فقط. ففي في جامعتي مونستر وفرتسبورغ يجري اختبار طرق افتراضية لعلاج أنواع أخرى من الفوبيا، كالخوف من الحشرات. إذ من الممكن تكبير حجم الحيوانات بشكل مبالغ فيه.

ورغم نجاح علاج الخوف المرضي لدى الكثيرين افتراضيًا، إلا أن الطبيب شيبان يعتبر أن الصور الافتراضية وحدها لا تكفي، بل لا بد من متابعة العلاج عند طبيب نفسي. فالعلاج الافتراضي هو جزء من العلاج الأساسي، وتكمن أهميته في مواجهة الصعوبات التي تواجه الأطباء أثناء العلاج فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق