10 رسائل من «السيسي» للمصريين.. أنا مش إخوان ولا سلفي.. هناك مؤامرات داخلية وخارجية.. لا أفرط في حبة رمل مصرية.. الإفراج عن المحبوسين.. العمل على تنمية إقليم الصعيد.. وافتتاح مشروعات جديدة
الأربعاء، 13 أبريل 2016 03:19 م
التقى، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية، عدد من ممثلي فئات المجتمع في إطار لقاءاته الدورية مع جميع أطياف الشعب، لإطلاعهم على مستجدات الوضع السياسي الداخلي والخارجي.
وفي هذا السياق ترصد «صوت الأمة» رسائل السيسى للمصريين.
التحديات الاقتصادية
استعرض، الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، كافة التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، مثل قضيتي تعيين الحدود البحرية مع السعودية، واستعادتها جزيرتي تيران وصنافير، وتطورات التحقيقات في مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، والمشروعات القومية الكبرى، وجهود الدولة لتخفيف العبء عن المواطنين، بجانب نتائج جولات الرئيس الداخلية وملف الحريات وحقوق الإنسان، والإفراج عن الطلبة المحبوسين والمعتقلين، وأزمة سد النهضة.
المجتمع المصري
أكد «السيسي»، على أهمية الحفاظ بوحدة المجتمع المصري، قائلًا: «نحتاج للحفاظ على كتلة المصريين»، وردد قائلًا: «أنا مش إخوان ومش سلفي ولا هبقي سلفي.. أنا مسلم وبس»، مؤكدًا أنه في الظروف الحالية كان من الممكن أن تتوافر أفكار شريرة ويتم الاعتداء على دولة أخرى، مشيرًا إلى ليبيا عقب ذبح 21 مصريًا، ولكنه رفض ذلك.
الانقسام المجتمعي
قال الرئيس السيسي: «إن الغرض من حالة الانقسام المجتمعي، هي ضرب إرادة الشعب المصري»، مضيفًا أن تلك الحالة يطلق عليها الانتحار القومي، لافتًا إلى أن تلك الحالة وصلت إلى عدم تصديق الآخر، قائلًا: «مش بنصدق بعض وفقد الناس الأمل في بكرة».
وذكر الرئيس أن حجم ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين يحتاج 20 عامًا، وأنه سعيد برد الفعل المصري، مؤكدًا أن غيرة المصريين تسعده وتسعد البلد، ولكن يجب أن يفهموا الحقيقة، وأن شراسة الهجمة تعكس النجاح.
مؤامرات داخلية
وأكد الرئيس أن هناك مؤامرات داخلية وخارجية للقضاء على مصر، مضيفًا: «أنه من ثوابتنا عدم التفريط في ذرة من حقوقنا وعدم المساس بحقوق الآخرين، أننا نتبع الصبر على إيذاء الآخرين لنا وإعطائهم فرصة لمراجعة أنفسهم»، وأضاف قائلًا: «لا ندخل في تحالفات مع أحد ضد أحد والحفاظ على اعتدال وتوازن القرار المصري»، مشيرًا إلى أن مصر لم تفرط أبدًا في ذرة رمل، مضيفًا: «مفرطناش في حق الدولة»، والذي جاء ردًا على الجدل الثائر حول اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية.
الحدود البحرية
وأفاد السيسي إنه تم اتخاذ قرار بالعمل على تعيين الحدود البحرية مع السعودية دون اطلاع الإعلام، مؤكدًا إعطاء الحقوق لأصحابها، وأضاف قائلًا: «أننا نعمل على الملف منذ يونيو 2014».
وتابع: إنه سأل جميع الجهات المختصة، وأن تقارير وزارة الخارجية والدفاع والمخابرات، تؤكد تبعية جزيرتي «تيران وصنافير» للسعودية، وتم عقد 11 جلسة لدراسة الأمر.
حقل الغاز
وأكد «السيسي» على أن تعيين الحدود البحرية مع قبرص، أتاح التنقيب عن الثروات في مياهنا الاقتصادية واكتشاف حقل الغاز «ظهـر»، مشيرًا أن البرلمان سيناقش موضوع جزيرتي «تيران وصنافير» واتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، وله أن يمرر الاتفاقية بعد تشكيل اللجان المتخصصة.
قضية «ريجيني»
في حين قدم الرئيس السيسي، العزاء لأسرة الطالب الإيطالي «ريجيني»، نافيًا كل الاتهامات الخاصة بتورط رجال الأمن المصريين في حادث مقتله، وأشار إلى اختفاء مواطن مصري في إيطاليا، محذرًا الإعلاميين من الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي كمصادر لأخبارهم.
وأشاد السيسي بالقيادة الإيطالية التي وقفت بجانب مصر عقب ثورة 30 يونيو، وأضاف: «نحن من صنعنا قضية مقتل الشاب الإيطالي في مصر».
رفع الأسعار
وأكد الرئيس على إنه لن يحدث تصعيد للأسعار الخاصة بالسلع الأساسية، بمناسبة شهر رمضان المقبل، مضيفًا أن هدف الدولة خلال الفترة الحالية تخفيف العبء عن المواطنين.
الإفراج عن المحبوسين
أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه سيتم الإفراج عن أربع دفعات من المحبوسين بمبادرات من المجلس القومي لحقوق الإنسان وشباب الإعلاميين.
افتتاح مشروعات
واستعرض الرئيس بعض المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه سوف يتم افتتاح مزرعة سمكية في كفر الشيخ، وأخرى بشرق بورسعيد، وأن هدف الدولة من ذلك تخفيف العبء عن المواطنين، وأن هناك 5 مدن جديدة سيتم إنشاؤها.
قادة مصر
وأكد السيسي على أنه يجري الإعداد لقادة مصر خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، مطالبًا إياهم بخوض انتخابات المحليات وتصدر المشهد لمكافحة الفساد، مضيفًا: «أنا لم أخذلكم.. ولم أتخل عنكم»، طالبًا المعاملة بالمثل.
تنمية الصعيد
وأكد الرئيس أن تنمية صعيد مصر على رأس أولوياته، واعتزامه على إقامة مناطق صناعية هناك خلال فترة وجيزة، مشيرًا إلى أنه خلال شهور سيتم الانتهاء من إنشاء شبكات الصرف الصحي في 50% من قرى الصعيد.
الرد على الإساءات
ورفض الرئيس الرد على الإساءات التي وجهت له خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه لن يرد على الإساءة بالإساءة، ولكن بالعمل والنجاح، مشيرًا إلى أن علاقات مصر الخارجية، تحسنت كثيرًا بعد ثورة 30 يونيو، وحرصه على أن يكون عام 2016 هو عام الشباب، منوهًا أن مجلس النواب يضم نسبة كبيرة منهم.
وتابع في نهاية كلمته، إن الجميع يسعى إلى العمل للمضي قدمًا في بناء الدولة المصرية التي تحتاج لجهود أبنائها.