10 فيديوهات تلخص لقاء «السيسي» بممثلي المجتمع المصري.. الرئيس: أنا مش إخوان ولا سلفي.. مصر لم تعط ذرة رمل للسعودية.. وملتزمون بعدم المساس بحقوق الآخرين.. ويؤكد: أهل الشر يتآمرون على مصر

الأربعاء، 13 أبريل 2016 01:32 م
10 فيديوهات تلخص لقاء «السيسي» بممثلي المجتمع المصري.. الرئيس: أنا مش إخوان ولا سلفي.. مصر لم تعط ذرة رمل للسعودية.. وملتزمون بعدم المساس بحقوق الآخرين.. ويؤكد: أهل الشر يتآمرون على مصر


تنشر «صوت الأمة» 10 فيديوهات تلخص لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بممثلي المجتمع المصري «الأسرة المصرية»، والذي عقد اليوم الأربعاء في قصر الاتحادية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه ممثلى الشعب لمناقشة الأوضاع الداخلية والخارجية، اليوم الأربعاء: "إن مصر لا يمكن أن تفرط فى ذرة رمل واحدة من أرضها، ولكن كمان عدم المساس بحقوق الأخرين".

وأضاف : "اللى عايز يبقى من قوى الخير يبعد عن أهل الشر.. اسمحولى أكلمكم عن نفسى كويس.. الناس اللى فى الجيش عارفنى كويس مكنتش أتنمنى إنى أتكلم كدة"

وتابع: "أنا قدمت نفسى كالآتى.. أنا مش إخوان ولا هبقى إخوان.. وأنا مش سلفى ولا هبقى سلفى أنا مسلم بس.. أنا إنسان مسلم بس". وأشار الرئيس إلى أن عقيدة القوات المسلحة تعنى أن نحافظ على كل ذرة رمل فى هذا الوطن، مضيفاً: "الجيش لم يتآمر على أحد، ولم يعطل أحد، ولم يخون، ولم ولن يقوم بمؤامرات".

وكشف الرئيس السيسي أن المجلس العسكرى كان يقدم للرئيس المعزول محمد مرسى "تقرير موقف" عن التحديات الموجودة حتى لا تنهار البلاد، وتابع: "قلنا له طول ما المصريين معاك الجيش مش هيعمل حاجة، وأول لما المصريين يخرجوا عليك الجيش مع المصريين".

ولفت إلى: "إن مبادئنا تقوم على القيم، ولا يوجد بها انتهازية، وقد يختلف الكثير منكم معى".. مضيفًا: "لا نقوم بعمل مؤامرات ضد أحد ولا نتدخل بالسلب ضد أى أحد". وأوضح أن مصر لا تقوم بعمل تحالف ضد أى طرف، مضيفاً: "علاقتنا مبنية على قيم ومبادئ رغم كل الظروف التى نمر بها، ولكن نسعى للحافظ عليها".

وتابع: "من مبادئنا عدم التفريط فى حقوقنا أو ذرة من حقوقنا، ولكن كمان عدم المساس بحقوق الآخرين"، مضيفًا: "نصبر على إيذاء الآخرين لنا، وإعطائهم الفرصة لمراجعة مواقفهم".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الهدف مما حدث خلال الفترة الماضية هو إلغاء إرادة الشعب المصرى وإحباطه، والتشكيك فى كل شىء وزعزعة الثقة بين أفراد الشعب ونظامه، مضيفًا: "دى حالة تشكلت خلال سنوات ماضية".

وأضاف: "هناك من يقدم نفسه على أنه صاحب الدين، أنا مش ضد حد، وإحنا أكثر ناس مش بنصدق بعضنا"، داعيًا علماء الدين للاجتماع للبحث فى كيفية إعادة الثقة بين المصريين".
ووصل الرئيس السيسى حديثه، قائلاً: "أن حجم العمل الذى تم إنجازه خلال العامين الماضيين، مايتعملش فى 20 سنة"، مشيدا بإرادة وصلابة وتماسك الشعب المصرى، باستثناء فئة معينة، وجه لها الرئيس رسالة "ربنا يهدى الجميع".
ولفت الرئيس السيسى، إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة كانت من الجائز أن تقودنا إلى أفكار شريرة مثل القفز على بلد آخر، قائلا: "أبدا لن يمكن أن نعتدى على أشقائنا، والدتى الله يرحمها قالتلى "أوعى تبص للى فى إيد الناس.. اللى عطا الناس يعطيك واللى ادى الناس يديك". كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، سعادته برد فعل المصريين تجاه الأحداث التى تشهدها البلاد، قائلا: "رد فعل المصريين تجاه الوضع الحاصل وغيرتهم على بلدهم تسعدنى وتسعد أى وطنى حقيقى ولكن الغيرة تحتاج إلى تصويب".

وأشار الرئيس السيسى فى لقاءه بممثلى الشعب المصرى، إلى أن هناك من يعمل على التشكيك بين الشعب المصرى وأن الهدف من هذا التشكيك أن يتم تفكيك الكتلة المصرية حتى يسهل بعدها فعل أى شىء. وأوضح الرئيس السيسى أن شراسة الهجمة التى تتعرض لها مصر تعكس النجاح، رغم الحصار الاقتصادى وكل المشاكل التى تتعرض لها مصر تقف وتتحدى الصعاب، مؤكدا أن شراسة الهجمات ستزيد قوتها فى الفترة المقبلة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن هناك الكثير من الإشكاليات فى كل مؤسسات الدولة وعملية الإصلاح ستأخذ وقتا لتحقيق الشكل المثالى. وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قائلاً: "أقول كلمة واحدة، إحنا لم نفرط فى حقنا، وأعطينا حق الناس لهم، فمصر لم تفرط فى ذرة رمل وأعطتها للسعودية". وأضاف أن الاشكالية كرأى عام هى أن هناك مسافة بين سياق الدولة والسياق الفردى فى تناول الموضوع.

وتابع: "هذا الموضوع لم يتم تداوله حتى لا نؤذى الرأى العام فى البلدين". وأوضح "السيسى" أنه كان هناك ظروف سياسية وأمنية سواء فى تولى مصر مسئولية الحفاظ على الجزيرتين من السقوط في يد أحد آخر، فضلا عن تداعيات الحروب واتفاقية السلام، متسائلاً: "هل كان مناسب طرحها بعد معاهدة السلام، ووقتها كان هناك حساسيات بشأن هذه الاتفاقية".

وأكد السيسى: "أقول للمصريين شئ فى تعيين الحدود، أننا لم نخرج عن القرار الجمهورى الذى صدر من 26 سنة، وتم ايداعه فى الأمم المتحدة". وأشار إلى أن ردود الأفعال الخاصة بالجزرتين لن تؤثر على العلاقات المصرية السعودية، مضيفاً: "أنا أخذت الضربة فى صدرى، ولو كنت أعلنت عليكم الموضوع من 8 أشهر كنا هندخل نفس السياق على مدار الثمان شهور الماضية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق