فتحي خضير يكشف تفاصيل قرض تطوير مستشفيات قصر العيني من السعودية

كشف الدكتور فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، عن كواليس وتفاصيل القرض الميسر بقيمة مليار جنيه و080 مليون، والذى وقعت عليه جمهورية مصر العربية ممثلة فى وزارة التعاون الدولى مع المملكة العربية السعودية الممثلة فى صندوق التنمية السعودى، وذلك فى إطار تطوير مستشفيات قصر العينى.
وأضاف خضير، أن الملبغ الذى تم الاتفاق عليه هو 450 مليون ريال سعودى، ما يعادل مليار و080 مليون جنيه، مؤكدا أن هذا القرض سيغطى 37% من الانشاءات والتجديد، ما يسمى "ترميم انشائى" لمبنى القصر العينى الذى تبلغ مساحته كيلو و200 متر، ويحتوى على 3200سرير، كما سيغطى القرض 100% من الأجهزة الطبية، و100% من الفرش الطبى، و100% منتغيير الطاقة التى تستخدمها الكلية لطاقة طبيبعية.
وأوضح عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن الكلية تعتمد الأن على الطاقة الكهربائية بتكلفة 40 مليون جنيه سنويا تسدد إلى وزارة المالية، مشير إلى أن الكلية وضعت مشروع لتحويل الطاقة بطب قصر العينى إلى طاقة نظيفة، من خلال استخدام أسقف الكلية لاستخدامها فى انتاج الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى استخدام مخلفات المستشفى والتى تصل إلى 300 طن فى الشهر من خلال أحد الأجهزة التى تحول المخلفات إلى غاز طبيعى وطاقة كهربائية ومياة صالحة للشرب، وهوا سيسمح بتغطية 60% من الكهرباء التى تستخدمها الكلية.
وتابع خضير، أن جهاز تحويل المخلفات إلى كهرباء، سيوفر 28 مليون جنيه فى السنة، بالإضافة إلى توفير 30% من المياة التى تستخدمها الكلية، مضيفا أن الجهاز يتكلف 55 مليون جنيه مصرى ومدة صلاحيته 20 عاما، بما يعنى توفير 28 مليون جنيه لمدة 20 عام، كما أن استهلاك الكهرباء صباحا بالكلية يتسم بالضعف وهو ما يمكن الكلية من بيع الطاقة للحكومة واستردادها فى أوقات الذروة.

وتابع خضير، أن وزارة التعاون الدولى هى من تتولى التعاقد مع الشركات وشراء الأجهزة الطبية، وكل ما تقوم به إدارة القصر العينى هو وضع شروط وخصائص الأجهزة واحتياجات الكلية بالكامل، مستطردا " اللى بنى الكلية هما الأنجليز فى عصر الملك فؤاد وتم افتتاحه فى عصر الملك فاروق، بالإضافة لعدد من المستشفيات بإنجلترا بنفس الشكل،والتى تم تطويره الأن بشكل رائع"، مؤكدا"هناك 3200 مريض غلابه بيناموا هنا على سراير لا يصح أنهم يناموا عليها".

وأكد عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، أن القرض به فترة سماح لمدة 5سنين، ومن ثم تسديده على 20 عام، مؤكدا أن عملية الترميم ستتم خلال عامين من بداء المشروع، يتم خلالها تقسيم عملية الترميم على طول المستشفى للانتهاء من عملية الترميم بأكلمها خلال سنتين، على ان لا يتم إغلاق المستشفى خلال عملية التطوير.