«صباحي» لـ«السيسي»: تحتاج تصويب مسيرتك.. والشعب لن يجدد ثقته فيك إلا في حالة واحدة.. المرشح السابق لرئاسة الجمهورية : تشرفت بطرح مبادرة البديل مع الجماعة الوطنية.. وهذا سر عدم ترشحي للرئاسة في 2018

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 11:37 م
«صباحي» لـ«السيسي»: تحتاج تصويب مسيرتك.. والشعب لن يجدد ثقته فيك إلا في حالة واحدة.. المرشح السابق لرئاسة الجمهورية : تشرفت بطرح مبادرة البديل مع الجماعة الوطنية.. وهذا سر عدم ترشحي للرئاسة في 2018
حامد محمود

أكد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحاجة ماسة وعاجلة وجذرية لتصويب سياسته ومساره خلال ماتبقي له من فترة رئاسة.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي، إبراهيم عيسي، في برنامج «مع إبراهيم عيسي»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، " أن مسيرة السيسي، لا تحقق حتى الآن، ما يريده الشعب المصري".

وجدد تأكيده وجوب احساس المواطنين بانخفاض الأسعار، وخروج الشباب من السجون، وتطبيق العدالة الاجتماعية الغائبة.

تجديد الثقة في «السيسي»
وأكد حمدين، أن الشعب المصري لن يجدد ثقته في الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا إذا تحققت العدالة الاجتماعية التي وصفها بـ«الغائبة».

وأضاف "إذا مشينا في السكة دي هنقول للسيسي، الله ينور عليك وكمل"، متابعًا: "لكن إذا فضل على ما هو عليه من سياسات قائمة بأدوات قديمة وكفاءة منخفضة، لن يحصل على ثقة الشعب مجددًا".

مبادرة «لنصنع البديل»
وأوضح المرشح الرئاسي السابق، خلال حديثه عن مبادرة البديل التي تم طرحها للساحة السياسية مؤخرًا، "البديل مش حمدين صباحي،، وأتشرف أني واحد من الجماعة الوطنية الذين طرحوا هذه المبادرة لاخراج الشعب من أزماتهم".

وأوضح خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسي، على فضائية «القاهرة والناس»، أن التنظيم في مصر هو الفريضة الغائبة، مجددًا تأكيده أن النخبة السياسية فشلت في تلبية مطالب ثورتي يناير ويونيو، لعدم وجود تنظيم.

حقيقة الترشح للرئاسة في 2018
وأكد حمدين ، في أول تعليق له على موقفه من الترشح للرئاسة في 2018م، أنه لن يترشح للمنصب إطلاقًا.

وأضاف أنه يعتبر أنه أدى ما عليه من واجب على أكمل وجه، معربًا عن رضاءه الشديد بالدور السياسي الذي قدمه.

أسباب عدم الترشح
وكشف سر عدم ترشحه للرئاسة في انتخابات 2018م، وفي مقدمتها أنه مارس هذا الحق والذي يراه واجبًا عدة مرات بما فيه الكفاية.

وأكد: "لا في نيتي ولا في رغبتي ولا في شهيتي الآن الترشح لرئاسة الجمهورية، أو رئاسة حزب ما أو حتى جمعية خيرية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق