«الإنجيلية» تناقش التوسع في أسباب الطلاق

يعقد المجلس الملي الإنجيلي، اجتماعًا موسعًا، مساء اليوم الثلاثاء، لمناقشة مسودة قانون الأحوال الشخصية الذي أعدته اللجنة القانونية للكنيسة الإنجيلية.

وقال القس د.أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الاجتماع يضم مايقرب من 50 شخصية كنسية، وقانونية، لاستطلاع الآراء بشأن بنود القانون الجديد الخاص بالكنيسة الإنجيلية، لافتًا إلى أنه حال توافق الأعضاء على المسودة، فإنها ستعرض مباشرة على رؤساء المذاهب بالكنيسة الإنجيلية، قبيل عرضها على المجمع الإنجيلي، للتصديق عليها، وإرسالها لوزارة العدل.

وأضاف في تصريح لـ«صوت الأمة»، أن الصياغة النهائية لمشروع قانون الأحوال الشخصية ستحسم بعد قرار من سينودس النيل-المجمع الأعلى- الإنجيلي، المزمع انعقاده 18 إبريل الجاري.

يشار إلى أن الكنيسة الإنجيلية أعدت مشروع قانون للأحوال الشخصية خاص بها، بعد اتفاق الكنائس على خصوصية كل كنيسة فيما يمس لوائحها.

في سياق متصل، قال القس داود إبراهيم رئيس اللجنة القانونية بالكنيسة الإنجيلية، إن مسودة قانون الأحوال الشخصية، تتضمن توسعًا في أسباب الطلاق، على عكس اللائحة القديمة التي قصرت أسباب الطلاق على الزنا، وتغيير الملة.

وأضاف، أن أسباب الطلاق في اللائحة الجديدة، المزمع مناقشتها خلال اجتماع المجلس الملي الإنجيلي، مساء اليوم، تتضمن "الأمراض العقلية، العنة، والهجر"، مشيرًا إلى خلافات في وجهات النظر، بشأن تضمين الهجر كسبب للطلاق.

ولفت إبراهيم، إلى أن اجتماع اليوم، يعد خطوة أولى باتجاه حسم لائحة الأحوال الشخصية الجديدة، معرّجًا على طرح نتائج الاجتماع على رؤساء المذاهب لإبداء آرائهم، لتضمينها في المسودة النهائية، قبيل التصديق عليها من المجمع الملي الإنجيلي.

يشار إلى أن المجلس الملي الإنجيلي، يجتمع مساء اليوم الثلاثاء برئاسة القس د.أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، لمناقشة بنود المسودة الأولية لـ«قانون الأحوال الشخصية» الذي أعدته اللجنة القانونية للكنيسة الإنجيلية.