بالصور.. «كباريهات» النجوم
الجمعة، 16 أكتوبر 2015 12:00 ص
أثارت تصريحات الفنان سعد الصغير التى شن فيها هجوما لاذعا على الإعلامى تامر أمين، وتوجيهه حديثه له بأنه دائم الذهاب له فى «الكباريه»الذى يعمل به أو يمتلكه، جدلا واسعا على المستويين الفنى والإعلامى، خاصة بعد أن خرج أمين عن صمته مكذب الأول ومتحديه بأن يأتى بصورة واحدة تثبت ذهابه إلى مثل هذه الكباريهات التى يمتلكها أو يعمل بها، وهو مادفعنا للبحث حول هؤلاء النجوم أو الفنانين الذين يمتلكون ملاهى ليلية أويعملون باحدها ، حتى أطلق عليها «كباريهات النجوم»، فالمطربة الكبيرة شريفة فاضل كانت تمتلك كباريه «الليل» الذى حقق شهرة واسعة في حقبتي السبعينات والثمانينات حيث كان يعد واحدا من أشهر كازينوهات مصر بأكملها حتى تقدم بها العمر وفى الوقت ذاته أصيب زوجها اللواء علي زكي بالشلل فشعرت أنها لم تعد قادرة على العمل بدونه وقررت التفرغ لرعايته والإقامة على تمريضه وقامت بتأجير الكازينو حتى يستعيد زوجها عافيته ويعود لنشاطه إلا أن المرض طال كثيرا.
وعندما انتهت فترة الإيجار عرض عليها المنتج المسرحي الكبير سمير خفاجي شراء الكازينو بمبلغ كبير لتحويله إلى مسرح لفرقة الفنانين المتحدين لتقديم عروض عادل إمام عليه فطلبت من المستأجرين إخلائه لكنها فوجئت بهم يماطلون ويتهربون فقامت برفع دعاوي قضائية لإجبارهم بقوة القانون على إخلاء الكازينو دون جدوى حتى أنصفها القضاء في النهاية وتسابق عدد كبير من المستثمرين على شرائه إلا أن محسن جعفر نجح في حسم الصفقة لصالحة في النهاية.
وترددت أنباء كثيرة حول شاء الفنان سعد الصغير هذا الكباريه لكن لم يتم تأكيد تلك الأنباء من قبل أحد لكن المعلوم جيدا أنه يعمل فى أحد كباريهات شارع الهرم، بالإضافة لآخر فى المهندسين يقدم به فقرة غنائية واستعراضية كبيرة، كما أشيع أيضا ولم يتم تأكيد أو نفى تلك الأخبار وقتها عن امتلاك الراحل سامى العدل أحد الكباريهات التى يعمل به مجموعة كبيرة من مطربى الأغنية الشعبية.
وترددت أنباء أخرى حول امتلاك المطربة الشعبية بوسى لأحد الكباريهات قيل أن زوجها اشتراه لها قبل انفصالهما الذى تم قبل أسابيع، لكن المعروف جيدا أنها لازالت تعمل مطربه فى أحد الملاهى الليلية حتى بعد انفصالها عن زوجها، كما يمتلك زوج الفنانة لوسى كباريها ، دائما ماتدافع عنه حتى انها أدلت بتصريحات صحفية سابقا حينما قيل ان السلفيين بصدد غلق الكباريهات قالت فيه« أن المحرمات واضحة وهى الزنى والدعارة، وتلك الأفعال لا تمارس مطلقا فى الملاهى»، مشيرة إلى أن الملاهى الليلية أسعارها خيالية ومرتفعة جدا، ولا يستطيع أى حزب شراءها والاستحواذ عليها كاملة، لأنها تعتبر بمثابة الأنشطة السياحية فى الدولة.