«جسر الملك سلمان» شاهد عيان على تواصل الحضارات «المصرية _السعودية».. بدأت فكرته منذ عهد «حسنى مبارك».. التبادل التجاري وتأمين تنقل أفضل للمسافرين أبرز أهدافة.. 3 مليارات دولار فاتورة تكلفتة

الجمعة، 08 أبريل 2016 05:35 م
«جسر الملك سلمان» شاهد عيان على تواصل الحضارات «المصرية _السعودية».. بدأت فكرته منذ عهد «حسنى مبارك».. التبادل التجاري وتأمين تنقل أفضل للمسافرين أبرز أهدافة.. 3 مليارات دولار فاتورة تكلفتة
الملك سلمان
عبير صادق

تقدم الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، قائلًا: «إن زيارته للقاهرة تأتي لتعزيز العلاقات بين الشعبين المصرى والسعودى الشقيقين».

وأضاف العاهل السعودي، خلال لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر القمة، أنه سيتم إنشاء جسر بري ليربط بين القاهرة والرياض، ثم أعلن الرئيس السيسي أن الجسر سوف يسمى «جسر الملك سلمان»، وسوف يكون هذا الجسر منفذًا دوليًا للمشاريع بين البلدين، وقال خادم الحرمين الشريفين: «زيارتى تأتى لتعزيز العلاقات التاريخية بين السعودية ومصر، "رعد الشمال رسالة للعالم عن قوتنا في تحالفنا الإسلامي والعربي».

وترصد «صوت الأمة» معلومات تفصيلية عن تاريخ جسر الملك سلمان:

_ بدأت الفكرة منذ الرئيس الأسبق حسنى مبارك حيث طرحها عليه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز.

_ الهدف من انشاء الجسر العملاق بين مصر والسعودية أن يساهم في التبادل التجاري وفي تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات إضافة إلى عشرات آلاف السياح والحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.

_ بناء الجسر عن طريق انشاء سكك حديدية طرحت فكرتها الحكومة السعودية على الحكومة المصرية لربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران.

_ تكلفة الجسر العربي تصل إلى 3 مليارات دولار، ويبلغ طوله 25 كيلو مترًا.

_ الغرض الثانى من انشاء الجسر توفير فرص العمل لعشرات الآلاف فى مصر.

_ يعد هذا المشروع نقلة تاريخية بين البلدين فى ربط الكيان السعودى المصرى.

_ تم رفض المشروع من قبل السفير الإسرائيلى لاعتقاده أن مثل هذا المشروع سيؤثر بشكل سلبى على الممر البحرى فى مضيق "تيران".

_ يحمل المشروع فوائد كثيرة لمصر حيث تشمل الحركة التجارية بين مصر والسعودية، وزيادة الدخل الاقتصادى من خلال عبور البترول.

_ خلال الحديث عن إنشاء جسر برى بين مصر والسعودية قال موقع صوت إسرائيل باللغة العربية: إن إسرائيل تعارض فكرة إقامة الجسر البرى بين البلدين.

_ أكد الموقع الإسرائيلى أن وقوع هذا الجسر فوق جزيرتى تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج إيلات، الأمر الذى سيجعل الجسر يمثل تهديدًا استراتيجيًا على إسرائيل.

_ يشير الكثير من الخبراء أن المشروع يساهم فى الربط بين الوطن العربى، لما يتضمنه من فوائد تعود على جميع الدول وليس مصر والسعودية فقط.
_ يساهم الجسر البرى فى تقليص الوقت بين البلدين حيث تستغرق 20 دقيقة فقط خلال عبور الجسر إلى منطقة تبوك شمال السعودية.

_ خلال شهر مايو من عام 2015 اقترحت شركة نيبون سيفك اليابانية، على الحكومة المصرية، مشروعًا للربط بين مصر والسعودية.

_ اعتمدت فكرة المشروع الجديد على إنشاء نفقين أسفل خليج العقبة للربط بين البلدين عند منطقة شرم الشيخ فى مصر وغرب تبوك فى السعودية عبر جزيرة تيران.

_ عارض الرئيس الأسبق حسنى مبارك مشروع مفترض لبناء جسر برى يربط مصر والسعودية عبر جزيرة تيران فى خليج العقبة بين رأس حميد فى تبوك شمال السعودية، وشرم الشيخ.

_ أعادت الحكومة المصرية دراسة المشروع في عام 2013، لكنها عادت وأجلته لأسباب فنية تتعلق بطول عمق الممر الملاحي، الذي يزيد بمقدار ضعف المسافة متجاوزًا بذلك تكنولوجيا البناء الحالية، علاوة على أسباب بيئية تتعلق بحجم الدمار البيولوجى في الشعاب المرجانية.

_ سيكون الربط عن طريق الأنفاق، حيث يواجه الجسر مشاكل تتعلق بتوقف الحركة فى حالات الطقس السيئ، وتأثيره السلبى على الشعب المرجانية بالمنطقة، فضلًا عن اعتراضات دول الجوار الأردن وإسرائيل على تنفيذه.

_ إنشاء جسر برى يؤدى بالطبع إلى زيادة الصادرات المصرية إلى الدول العربية فى شبه الجزيرة العربية، فضلًا عن زيادة أعداد السياحة الدينية من أفريقيا إلى السعودية عبر مصر.

_ من جديد أعاد الملك سلمان بن عبد العزيز خلال كلمته اليوم الأمل لإنشاء جسر برى بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تشييد جسر برى بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر يحمل اسمه.

_ أكد الملك سلمان أن الجسر البرى سيرفع التبادل التجارى بين البلدين ويخلق مئات من فرص العمل.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق