«التعاون الإسلامي» تدعو لتقديم الدعم العاجل لأهالي الفلوجة

أعربت، منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء تداعيات الحصار المفروض على أهالي الفلوجة، نتيجة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة، وهو ما انعكس سلبًا على أوضاع سكان المدينة.

وعبرت المنظمة - في بيان، اليوم الجمعة،- عن أسفها الشديد بشأن الأنباء المتواترة من الفلوجة، والتي تشير إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين من أبناء الشعب العراقي، حيث طالب البرلمان العراقي بإدخال مساعدات إلى المدينة المحاصرة، وصوت بالإجماع على قرار يعتبر محافظة الأنبار محافظة منكوبة.

ودعت المنظمة، الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومراعاة الوضع الإنساني الصعب في محافظة الأنبار، لاسيما وضع أهالي الفلوجة، والعمل على توفير ممرات آمنة للمحاصرين، مهيبة بكافة الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية مد يد العون والمساعدة العاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة.

وأكدت استعدادها للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدم من جانب الدول الأعضاء، سواء من خلال الأمانة العامة أو من خلال صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة.