الأديب "بارجاس يوسا" ينفي تورطه في تسريبات "وثائق بنما"

نفى أديب نوبل البيرواني ماريو بارجاس يوسا العاشق للرياضة أن يكون قد فتح شركة باسمه في جزر العذراء البريطانية للتهرب من الضرائب، مؤكدا أنه "لم يودع دولار واحد في تلك الشركة".

وقال باراجاس في تصريحات صحفية بعد تكريمه من قبل معهد ثربانتس في باريس تعودت على تلقى ضربات من تحت الحزام"، وبخاصة بعدما أصبحت مرشحا للانتخابات الرئاسية في بلادى.

وأضاف "لقد دهشت، لانني لم أكن أعلم أنه تم فتح حساب باسمي واسم زوجتي لمدة خمسة أسابيع.. لم أدع أي دولار في تلك الشركة ولم تحدث أي خطوة اقتصادية ولو صغيرة".

وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية مساء اليوم أن صحيفة (الكونفدينثيال) الإسبانية نشرت الأربعاء تسريبا بما تسمى بـ"أوراق بنما"..وقالت الصحيفة إن التسريبات "تثبت" أن الاديب البيرواني "كان قريبا من الاستحواذ على شركة تالومي سيرفيس كوربريشن مع زوجته السابقة باتريثيا يوسا خلال فترة وجيزة من عام 2010".