"تطوير القاهرة التاريخية" يفوز بأفضل مشروعات الحفاظ على التراث
الجمعة، 08 أبريل 2016 01:30 ص
فاز مشروع تطوير القاهرة التاريخية (مشروع التطوير الحضري للجمالية المرحلة الأولى بشارع المعز)، كأفضل مشروعات الممارسات الأمثل في الحفاظ على التراث بالوطن العربي، وذلك ضمن فعاليات معرض الشارقة، الذي نظمه المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي "ايكروم – الشارقة"، وذلك خلال مسابقة ضمت ٤٠ مشروعا على مستوى الوطن العربي.
وقام حاكم الشارقة الشيخ الدكتور محمد بن سلطان القاسمي بتسليم درع التكريم للآثري محمد عبد العزيز، المشرف على مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومعاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية.
وأعرب محمد عبدالعزيز عن سعادته بهذا التكريم المشرف، الذي يعكس اهتمام وزارة الآثار المصرية على الحفاظ على التراث والتاريخ الذي تتميز به مصر، مشيرا إلى أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية من أهم المشروعات، التي تنفذها مصر حاليا ويهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على آثار القاهرة القديمة وتحويل المنطقة إلى أكبر متحف مفتوح.
وأشار إلى أن المشروع تم تقييمه من قبل لجنة تحكيم ضمت 5 متخصصين دوليين في مجال الحفاظ والتراث الثقافي، حيث نجح المشروع في استيفاء شروط المسابقة ومنها تبني المشروع لعملية تخطيط محكمة للحفاظ على الموقع الآثري، وتطبيقه لمنهجية تعكس ممارسات تتبع المعايير الدولية في مجال الحفاظ وتضمن الحماية المستدامة للموقع، وإثبات الآثر الإيجابي على البلد الذي ينفذ فيه المشروع.
المشروعات الفائزة فى المسابقة هى حفظ وإظهار بيت الأنصاري في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حفظ وصيانة معبد الشمس في موقع الدور الآثري بإمارة أم القيوين في الإمارات، المركز الإبداعي في دمنهور بمصر، مشروع الحفاظ على موقع "قصر عمرة" بالمملكة الأردنية الهاشمية، مشروع الحفاظ على موقع بعلبك الآثري في لبنان، ضريح صور في المتحف الوطني في بيروت اللبنانية، مواد مبتكرة لترميم أرضيات الفسيفساء في قصر سيلين الروماني في ليبيا، مركز زوار موقع وليلى الآثري بالمغرب، تطوير وادارة موقع قصر هشام في أريحا فلسطين، المخطط التوجيهي لقلعة دمشق سوريا، التوثيق والتشخيص كأداة لإدارة الممتلكات التاريخية لمدينة تونس العتيقة، خطة حفظ آثار موقع مدينة سواكن السودان.
يذكر أن برنامج (إيكروم-آثار) من الشارقة نجح في تنفيذ العديد من البرامج في مجال المعرفة والتعليم والتدريب وطباعة القواعد العامة للترميم والمحافظة على التراث باللغة العربية وتطوير السياسات مع الدول الأعضاء والمساهمة في مواجهة التحديات وتقديم المشورات الفنية إلى جانب التوعية العامة لتقدير قيمة التراث.