الصحف السعودية عن زيارة سلمان لمصر.. صفعة قوية لأعداء الوطن.. «الرياض والقاهرة عاصمتا القرار العربي.. وصمام أمان للأمن القومي»..الوئام: الملك أحد أفراد البيت المصري..الشرق الأوسط: «نحن يدا واحدة»

الخميس، 07 أبريل 2016 12:29 م
الصحف السعودية عن زيارة سلمان لمصر.. صفعة قوية لأعداء الوطن.. «الرياض والقاهرة عاصمتا القرار العربي.. وصمام أمان للأمن القومي»..الوئام: الملك أحد أفراد البيت المصري..الشرق الأوسط: «نحن يدا واحدة»
عبير صادق

اهتمت الصحف السعودية اهتمامًا خاصًا بزيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلي مصر اليوم الخميس، حيث أن القمة سوف تكون ب "جدول مفتوح" علي طاولة النقاش بين العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وأكدت الصحف السعودية، علي أن مصر والسعودية هما دولتين شقيقتين يهتم كلًا منهما بأمن الآخر ويسعيان لإيجاد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لما يربطهما بعلاقات تاريخية، وتعد زيارة العاهل السعودي لمصر زيارة تاريخية حيث سيتم خلالها توقيع اتفاقيات.

وترصد "صوت الأمة"، ما أبرزته الصحف السعودية عن أول زيارة رسمية للملك سلمان إلى مصر، بعد توليه عرش المملكة:
في صحيفة الرياض، تحت عنوان «الرياض والقاهرة عاصمتا القرار العربي.. وصمام أمان للأمن القومي»، أكد خبراء ومحللون أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المرتقبة إلى مصر في دفع علاقات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

جاءت افتتاحية افتتاحية صحيفة عكاظ السعودية بعنوان «الرياض والقاهرة.. المصير الواحد»، وأشارت إلى أن الزيارة تكتسب أهمية بالغة من توقيتها الجوهري، الذي يعد أقوى رد على من يحاول استثمار التعقيدات، التي تمر بها المنطقة لترويج الشائعات والعبث بالأمن القومي العربي.

صحيفة "الوئام" السعودية، رصدت مظاهر ترحيب الشعبين السعودي والمصري بزيارة الملك سلمان، التي يجريها اليوم إلى القاهرة.

وأوردت بعض التغريدات عبر "تويتر" منها: "إنها زيارة عائلية، فالملك أحد أفراد البيت المصري"، "لو لم تحمله الأرض سنحمله على رؤوسنا"، "مصر والسعودية عينان في وجهي"، "يشهد تراب مصر أن الملك سلمان كان ومازال يدافع عنه بكل شرف".؟
وانتشر هاشتاج "الملك سلمان فى بلده الثانى"، للترحيب المصري بزيارة العاهل السعودى.

استهلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، بعنوان استعدادت رسمية وشعبية في القاهرة للاحتفاء بخادم الحرمين الشريفين"، وأكدت على عمق العلاقات بين مصر والسعودية، مشيرة إلى تصريحات السفير السعودي في القاهرة، أحمد بن عبدالعزيز قطان، في بيان الأربعاء، التي قال فيها: إن "المملكة ومصر هما ركيزتا وجناحا الأمة، وبهما سيعود الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط، وأن وحدة الرؤى والمواقف بين الرياض والقاهرة أحد العوامل المهمة التي تحفظ استقرار الأمة العربية بأكملها".

فيما وصفت صحيفة "مكة" السعودية، زيارة الملك سلمان إلى القاهرة، بالصفعة القوية على وجه أعداء العرب، وذكرت آراء لخبراء سياسيين أوضحوا "أن هذه الزيارة تعد زيارة تاريخية، وأتت في توقيت جوهري، لتؤكد على عمق العلاقات المصرية السعودية منذ تأسيس المملكة على يد الملك السابق عبدالعزيز آل سعود، معتبرين الزيارة بداية جديدة ليس للبلدين فحسب، بل للمنطقة العربية بأسرها".


وكشفت صحيفة «الحياة» السعودية، عن مجموعة من المشروعات التي يدشنها الملك سلمان في مصر، وأهمها مشروعات للتنمية في شبه جزيرة سيناء بقيمة تصل إلى نحو 1.5 مليار دولار، من بينها مشروع إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الطور في جنوب سيناء، بتكلفة تصل إلى نحو 300 مليون دولار، وهي الجامعة التي يُنتظر أن تُفتتح في 2018، وتشمل المشاريع التي تمولها السعودية في سيناء أيضًا مشروعات تدشين طرق وتجمعات سكنية وزراعية وخدمية في سيناء.

وأضافت «الحياة»، أنه من المنتظر أن يتفقد الملك سلمان بعد زيارة البرلمان في وسط القاهرة أعمال تطوير مستشفى قصر العيني الفرنسي التي تتم بتمويل سعودي.

وسوف يتفقد الملك سلمان أعمال الترميمات التي تتم في الجامع الأزهر وبعض المشروعات الأخرى التي تُنفذ بنفقة سعودية، لافتة إلى أن السعودية نفذت ترميمًا شاملًا للجامع، وترميمًا للمشيخة القديمة، فضلًا عن إنشاء مبنى لقناة الأزهر وتطوير مطبعة المصحف، كما تكفلت المملكة بإنشاء مدينة كبرى للبحوث الإسلامية للطلاب الوافدين، وإنشاء بعض المباني السكنية في المدينة الحالية، إضافة إلى إنشاء عدة مبان لتوسعة كليات في الجامعة.

وتحت عنوان «السعودية ومصر.. الأخ درع لأخيه»، أبرزت صحيفة «الاقتصادية» السعودية، زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مصر وتاريخ العلاقات بين البلدين.

واستدلت الصحيفة بكلمات الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، في ختام زيارته التاريخية لمصر منتصف يناير 1946: «نحن والحمد لله موقنون بأن القوة في وحدة الكلمة، وأن الأخ درع لأخيه، وتآخينا من شأنه أن يوثق عرى التآخي بين شعبينا، ولا نشك في أن مصلحة البلدين تقضى بوحدة اتجاههما السياسي ووحدة السبيل الذي يسلكانه في منهاجهما الدولي، ذلك مبدؤنا ومبدأ شعبنا يتوارثه الأبناء، ويبقى إن شاء الله على وجه الدهر بهذه الروح».

وقالت: «على العهد والمبدأ ذاته يزور اليوم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز مصر وسط احتفاء رئاسي وحكومي وشعبي مهيب، يذكر بزيارة المؤسس قبل 70 عامًا».

كما استشهدت بكلمة الملك عبدالعزيز: «ليس البيان بمسعف في وصف ما لاقيته، ولكن اعتزازي أني كنت أشعر بأن جيش مصر العربي هو جيشكم، وجيشكم هو جيش مصر، وحضارة مصر هي حضارتكم، وحضارتكم هي حضارة مصر، والجيشان والحضارتان جند للعرب».

وتابعت: «تمضي الأيام وتتتابع الأحداث السياسية وتتباين المواقف الدولية بينما أبناء المؤسس وشعبه يتوارثون المبدأ ذاته ثقافيًا وسياسيًا تجاه مصر وشعبها كأمانة وعهدة لكل عهد لا يتثاقلون عن حملها ولا يفرطون في تأديتها على أكمل وجه في الشدة والرخاء».

وأشارت الصحيفة إلى أنه: «إذ يذكر التاريخ للملك سلمان حفظه أمانة الوالد المؤسس وغيرته على عروبة مصر قولًا وفعلًا في أشد المواقف وأحلكها إبان العدوان الثلاثي على مصر، حيث رافق في 1956 مجموعة من الأمراء للتطوع في جيش التحرير المصري دفاعًا عن مصر الشقيقة واستمرارًا في التضامن والدفاع عن فلسطين قضية العرب الأولى».

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: «يبقى أن علاقة السعودية بمصر ليست رهينة المصالح السياسية المتبدلة كما يتوهم بعض قاصري النظر لكنها علاقة ثقلين وكيانين سياسي وحضاري يدرك الجميع أهمية موقعهما وكونهما صماما أمان المنطقة، وهذا ما أسس له الملك عبدالعزيز وما تسير عليه مؤسسات البلدين، عن وعي وإدراك. وزيارة الملك سلمان اليوم ليست إلا استمرارًا لذات الرؤية والنهج، وعملا على ترسيخ المبادئ ذاتها، حكومة وشعبًا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة