لهذا السبب يجب التفكير مرتين قبل شراء نظارة "أوكولوس ريفت"

الخميس، 07 أبريل 2016 06:36 ص
لهذا السبب يجب التفكير مرتين قبل شراء نظارة "أوكولوس ريفت"
صورة تعبيرية

أورد موقع ميرور البريطاني تقريراً يفيد بضرورة التفكير ملياً قبل الإقبال على شراء نظارة أوكولوس ريفت للواقع الافتراضي، إذ أن النظارة تراقب أنشطة المستخدمين للاستفادة منها في مجال الإعلانات.

وأوضح التقرير أنه يتخفى في شروط استخدام الخدمة بنداً يجعل المستخدمين يفكرون مرتين قبل شراء النظارة، إذ ينص على أن الشركة المطورة للنظارة أوكولوس تقوم بتجميع معلومات عن الموقع وكذلك معلومات عن النشاط البدني والأبعاد أثناء استخدام النظارة.

وبحسب بيان الشروط والأحكام الخاصة باستخدام النظارة، تقول الشركة "نحن نستخدم المعلومات والبيانات التي تم تجميعها، لنرسل لك رسائل عروض ومحتوى ترويجي عن خدماتنا".

كما تتضمن الشروط والأحكام بشكل واضح وصريح بنداً يفيد بأن شركة أوكولوس تسمح بإرسال بيانات المستخدمين المجمعة إلى "شركات ذات صلة"، بما فيها شركة فيس بوك المالكة لشركة أوكولوس وأيضاً خدمة تطبيقات الدردشة لفيس بوك "واتس آب".

لذا، فإن أي مستخدم مقبل على شراء نظارة أوكولوس، يجب أن يعلم جيداً بأنه يسمح لشركات أوكولوس وفيس بوك وواتس آب وغيرهم من المعلنين لتعقب ومراقبة حركاته وأنشطته.

ولا يتوقف الأمر على استخدام النظارة في ممارسة الألعاب فحسب، بل يتضمن أيضاً أي خطوة يقوم بها المستخدم عن طريق النظارة مثل نسخ أو عرض أو تخزين، وبالتالي فإذا قام المستخدم بتسجيل مقطع فيديو عن لعبة معينة ومن ثم مشاركتها مع الأصدقاء، قد يتم تخزينه واستخدامه من قبل خادم شركة أوكولوس.

يُذكر أن نظارة "أوكولوس" طرحت للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 28 مارس الماضي بسعر 599 دولاراً أمريكياً، وقد اعتذرت الشركة عن تأخر الشحنات للمستهلكين الذين تقدموا بطلب الحصول عليها مسبقاً، لنقص في عددها.

وتأتي النظارة بشاشة عرض بتقنية "أوليد" بدقة وضوح 2160×1200 بكسل، بزاوية عرض تصل إلى 110 درجة، وتتطلب النظارة إلى معالج وبطاقة غرافيك ذات أداء وجودة عاليين، لذا عند استخدامها للألعاب، قد يحتاج المستخدم إلى جهاز كمبيوتر شخصي بمعالج "انفيديا جي تي إكس 970" على الأقل أو "إنتل آي 5- 4590" وذاكرة عشوائية سعتها 8 غيغابايت.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة