اتفاقية تعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية ومؤسسة مكافحة سرطان الثدي

وقعت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي اتفاقية تعاون تهدف الى توعية المجتمع بخطورة مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر للأورام ومساعدة المجتمع في التخلص من المفاهيم الخاطئة والخجل الاجتماعي والنفسي المرتبط بسرطان الثدي، من خلال العمل مع 30 جمعية أهلية بمحافظات القاهرة والقليوبية والجيزة والمنيا وبني وسويف.

وقالت مارجريت صاروفيم مدير التنمية المحلية بالهيئة القبطية الانجيلية إن الإتفاقية تنص على رفع المستوي الصحي عن طريق الأنشطة والفعاليات المجتمعية من خلال نشر الثقافة الصحية للمجتمع بأكمله، نساء ورجال، بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر للأورام من خلال لقاءات ومؤتمرات على المستوى المحلى، وندوات التوعية ومطبوعات، والحصول على الخدمات التشخيصية والعلاجية للسيدات من خلال عمل برنامج متكامل للإكتشاف المبكر (فحص طبي) عن أمراض الثدي وأشعة الثدي (سونار، الماموجرام).

وأضافت أنه سيتم تدريب السيدات على الفحص الذاتي للثدي كأحد طرق الإكتشاف المبكر وتوفير برنامج تدريبي للقيادات المجتمعية والأطباء والتمريض بمجتمعات العمل، وأوضحت صاروفيم أن المرحلة من الإتفاقية تبدأ بإجراء فحص طبي لعدد 3000 حالة في القرى والمدن التي ستعمل بها الجمعيات المشاركة في محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة والمنيا وبني وسويف.

وطالبت بعقد لقاء على المستوى القومي بهدف طرح القضية وتعزيز آليات العمل والشراكة على مستوى جميع الأطراف المعنية، وتوفير وحدات الفحص والإكتشاف للسيدات التابعة للمشروع القومي لوزارة الصحة بالأماكن الأكثر احتياجًا بمحافظات الصعيد والمناطق العشوائية حيث المواطنين الفقراء والمهمشين وانتاج دليل الأماكن المعنية بتقديم خدمات الفحص والإكتشاف وأيضًا جهات الإحالة للسيدات التي يتم اكتشافها لاستكمال خطوات الشفاء، وتدريب الأطباء والتمريض حول الإكتشاف المبكر وتقديم التوعية والمشورة للسيدات وتفعيل نوادي المرأة بدور الرعاية الأساسية في التوعية بالقضية على مستوى المجتمعات.