الأمم المتحدة: الوضع في الفلوجة يبعث علينا القلق
الثلاثاء، 05 أبريل 2016 07:47 م
أكد يانس ليركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في مدينة الفلوجة العراقية يبعث على القلق الشديد.
وقال ليركه، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه وبينما كان هناك وصول محدود للغاية للإمدادات إلى الفلوجة في الفترة الأولى من احتلال داعش لها، فإنه ولمدة سنتين تسببت الاشتباكات العادية والقصف الجوي للمدينة في دمار على نطاق واسع وإصابات ووفيات للمدنيين.
وأشار إلى أنه - ومنذ تضييق الحصار على المدينة التي تحتلها داعش في نهاية يناير الماضي - فإن المدينة لم تدخلها أية إمدادات كما لم تكن هناك أية وسائل لإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
وأضاف أنه "على الرغم من عدم قدرة المنظمة الدولية على الوصول إلى المدينة إلا أن المعلومات من المصادر المحلية تؤكد أن الأوضاع آخذة في التدهور".
وبحسب بيان لبرنامج الغذاء العالمي حول الوضع بالمدينة فإنه تم إغلاق معظم الأسواق والمحلات التجارية في الفلوجة للشهر الثاني على التوالي.
ونوهت الأمم المتحدة إلى أن محطة توليد الكهرباء الرئيسية لا تعمل، كما تقتصر إمدادات المياه على يوم واحد في الأسبوع، إضافة إلى أدلة (وفق الأمم المتحدة) على نقص واسع النطاق للأدوية.
ولفتت إلى أن الحكومة العراقية كانت قد أبلغت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أواخر مارس بنيتها فتح ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالخروج من المدينة، ولكن منذ ذلك الإعلان فإن المعلومات تشير إلى أن عائلة واحدة هي التي تمكنت من مغادرة الفلوجة، والفرار من حصار داعش.
وقالت الأمم المتحدة إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني مستمرون في التعامل مع السلطات المدنية والعسكرية العراقية؛ لبحث سبل تقديم المساعدة إلى المدينة العراقية المنكوبة.