الوزير الأول في ويلز يطالب الحكومة البريطانية بدعم صناعة الصلب

طالب، الوزير الأول في ويلز، كاروين جونز، اليوم الثلاثاء، الحكومة البريطانية بدعم صناعة الصلب لإبقاء خيارات بيع مصنع «بورت تالبوت» مفتوحة، مقللًا من دعوات سيطرة الدولة على الصناعة بالكامل.

وتضررت صناعة الصلب في بريطانيا، كما هو الحال في العديد من الدول المتقدمة اقتصاديًا، بشدة جراء الواردات الصينية الرخيصة، التي تسببت في انخفاض الأسعار.

وأصبحت أزمة صناعة الصلب حادة في بريطانيا الشهر الماضي، عندما أعلنت شركة «تاتا ستيل» الهندية عن خططها لبيع مصانعها الخاسرة في المملكة المتحدة، مهددة مستقبل آلاف العمال.

وقال جونز للصحفيين بعد لقائه رئيس الوزراء في داوننج ستريت «لم أكن لاستخدم كلمة التأميم»، داعيًا الحكومة للعمل سريعًا مع المشترين المحتملين.

وأعرب الوزير الأول في ويلز عن ثقته بأن تلبي شركة «تاتا ستيل» الهندية ما وعدت به بالعمل كبائع «يتحمل مسؤولياته»، مؤكدًا على أن أي تدخل للحكومة في القطاع يجب أن يكون على المدى القصير.

من جانبه، قال وزير الأعمال، ساجد جاويد، إن هناك دورًا للحكومة يجب أن تلعبه في عملية بيع مصنع بورت تالبوت.

وأضاف الوزير، الذي سيتوجه إلى الهند للقاء رئيس شركة "تاتا ستيل"، أن هدف الحكومة أن تنسق جيدا مع المجموعة الهندية.

ويصر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، على أن حكومته تبذل كل جهد لها للعثور على حل طويل الأمد للمنشأة الضخمة في ساوث ويلز، مضيفًا أن الحكومة ستعمل على زيادة جاذبية المصنع للمشترين قدر الإمكان