«سول» ترفض دعوة من كوريا الشمالية لإجراء حوار

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 11:07 ص
«سول» ترفض دعوة من كوريا الشمالية لإجراء حوار

رفضت كوريا الجنوبية الدعوة التي وصفتها بـ"المبطنة" التي تقدمت بها كوريا الشمالية لإجراء حوار.. مؤكدة أن الدولة الشيوعية يتعين عليها الكف فورًا عن أعمالها ولهجتها الاستفزازية وأن تسعى بجهود "مخلصة" نحو نزع السلاح النووي.

وقال مسئول في وزارة الخارجية في سول- طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحات لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء-: "نحن نحث كوريا الشمالية على وقف استفزازاتها وتهديداتها على الفور واتخاذ مسار نحو نزع السلاح النووي بإخلاص على أساس إدراك أن نزع السلاح النووي هو الخيار الوحيد الذي ينبغي عليها القيام به".

وأضاف، أنه طالما "أن كوريا الشمالية ترفض إظهار استعدادها لنزع السلاح النووي وتتجنب أي تغيير فإن الضغط من جانبنا وبقية العالم سيستمر".. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يدعو كوريا الشمالية "بصوت واحد" إلى أن تفعل خيرا حيال التزاماتها السابقة للنزع النووي.

كما أصدر مسئول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية بيانا مماثلا يؤكد على أن المجتمع الدولي سيستمر في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية.

وكانت بيونج يانج قد اشارت أمس الأول الأحد إلى أهمية إجراء "مفاوضات" وذلك للمرة الأولى منذ اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة لقرار العقوبات الجديدة في مطلع الشهر الماضي لمعاقبة نظامها الجامح على تجربته النووية في يناير وإطلاقه صاروخا بعيد المدى في فبراير.

وكانت لجنة الدفاع الوطني القوية في كوريا الشمالية قد قالت "إن الاستقرار يجب أن يكون أولوية بدلا من فرض عقوبات من جانب واحد، وأن الحل الجذري يمكن أن يتشكل من خلال المفاوضات بدلا من الضغط العسكري المتهور".

وقال مراقبون: إن بيان كوريا الشمالية يعكس المخاوف المتزايدة بشأن تأثير العقوبات الدولية أو المستقلة التي فرضها عليها مجلس الأمن الدولي ودول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.

وقال: إن عرض بيونغ يانغ لإجراء محادثات جاء على ما يبدو في الوقت الذي تواصل فيه حليفتها الصين مطالبة سول وواشنطن بالنظر في نهج "المسار المزدوج" الذي بموجبه يسير الحوار حول نزع الأسلحة النووية ومعاهدة السلام في وقت متزامن، وقد أظهرت سول وواشنطن رفضا لهذا النهج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق