المحكمة تستمع لأقوال شاهد النفى بـ«أحداث الإسماعيلية»

الإثنين، 04 أبريل 2016 12:35 م
المحكمة تستمع لأقوال شاهد النفى بـ«أحداث الإسماعيلية»
رمضان البوشي

استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني ، لشهادة شاهد النفي المقدم من الدفاع ، السائق رجائي عبد الصبور ، والذي أكد في شهادته انه والمتهم الذي يدعى "الشيخ حسن " كانا في الجيزة يوم الأحداث لإنهاء و إتمام نقل "شحنة بيض" .

أشار الشاهد ، أمام المحكمة ، بأنه غادر و الشيخ حسن في حوالي الخامسة والنصف صباحاً يوم الخامس من يوليو ، يوم الأحداث ، وانهما وصلا لأرض اللواء حيث المكان المتفق عليه لإنزال البضاعة الساعة الواحدة ظهراً ، لافتاً لنشوب إشتباك بين المتهم المشار اليه ومجموعة من الأفراد يرتدون ازيائً عادية وفق قوله ، ليضيف بأنه أخبر وأبلغ صاحب المحل الذي كان تٌنزل اليه "البيض" بالواقعة ، مؤكداً أنه لم يظهر اي علامة تفيد أنه على علاقة بالرجل وانه اخذ سيارته وغادر مسرعاً عائداً للإسماعيلية

فيما استعمت المحكمة بجلسة ، أمس، إلى مرافعة دفاع المتهمين الذى هاجم فيها ، الدليل المٌثبت لإتهامات المتهمين ، مشيراً لما ذكره مجري التحريات بأنه بضبط عدد من هواتف المتهمين المحمولة تبين وجود شارات رابعة ، رغماً عن أن الواقعة كانت قبل فض الإعتصام بفترة .

انتقل الدفاع مشيراً لأن الواقعة وفق قول الشهود ومنهم ضابط برتبة رئيس مباحث أكدوا انها كانت إشتباكات بين طرفين ، معارضين لمرسي ومؤيدين له ، ليتسائل الدفاع عن سبب تقديم متهمي طرف دون آخر مستعيناً بقولة منسوبة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "اذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فقئت عيناه"

وقال الدفاع للمحكمة بأنها سيدة دعواها ، وأن لا رأي يفرض عليها ولا عقيدة غير عقيدتها مختتماً بأن لا حساب امام الله لسواها .

تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .

وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق