بهجورى يمزج سيرته بالفن والسياسة فى "ذكريات الجوافة"

ينتقل الفنان جورج البهجورى الذى يبهرنا بريشته وبرسوماته الكاريكاتورية إلى الحكى فيدهشنا أيضا بذات السهولة فى أحدث أعماله" ذكريات الجوافة" رسم على الرسم/ الصادرة عن دار الثقافة الجديدة ساردا سيرته وذكريات الطفولة والدراسة فى كلية الفنون الجميلة والصحافة وترحاله وصداقاته مع كبار رموز الفن التشكيلى والكاريكاتير والأدب والسياسة.

وافتتح البهجورى الحكى بالحديث عن ميلاده وفقده للام فى عامه الاول وزواج أبيه من أخرى وانتقاله للعيش فى القاهرة بعد منوف والأقصر وقريته بهجور الذى انتسب إليها فأصبحت فى الموسوعات العالمية بكل أشكالها.

وينتقل جورج البهجورى من ذكريات الصبا الجميلة والبيت الذى زرع فيه أبيه شجرة الجوافة إلى شقاوة الطفولة فى الدراسة والمدرسة وحبه للغة الانجليزية والأصدقاء الأجانب الذين يراهم مع أبيه فى القرية والبيت والكنيسة والبيت ثم لحظة اكتشاف الأهل مهارته فى رسم الوجوه بأسلوب جديد ليكون ضيفا فى سهرات الأغنياء ليرسم أجواء تلك السهرات.

ويبدى جورج البهجورى فى ختام "ذكريات الجوافة" الواقع فى 280 صفحة حزنه لما وصل إليه فن الكاريكاتير فى مصر الآن مبينا أن حالة الكاريكاتير في الصحافة كارثة كبرى .