«الدوما الروسي»: «الطرف الثالث» وراء التوتر بين أرمينيا وأذربيجان

قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) سيرجي جيليزينياك، إن هناك "قوة ثالثة" وراء التطورات التي وقعت مؤخرا في إقليم ناجورونو قرة باغ، بين القوات الأرمينية والأذربيجانية.

وأضاف جيليزينياك- وفقا لما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الأحد، إنه من الواضح أن القوة التي لا تزال تأجج نيران الحرب في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز غير راضية عن نجاح روسيا وحلفائها في سوريا في حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، وتعمل على التفاقم السريع للصراع في قرة باغ، مضيفا "لا تحتاج أذربيجان ولا أرمينيا أساسا هذا التفاقم الآن".

وأشار إلى أن "هناك احتمال أن هذا الاستفزاز تم تنظيمه من قبل قوة ثالثة"، مضيفا أن "المعلومات بشأن وجود تلك القوة بدأت تتسرب"، وتابع "في الجبال ليلا، يكفي أن يكون لديك عدد قليل من الأشخاص المسلحين المدربين الذين يعرفون ميزان قوى الدولتين، والقيام بإستفزازت".

وأضاف نائب رئيس الدوما "هذا هو السبب في أن الرئيس الروسي، ووكالات حكومتنا، تحث أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار وعدم السماح لجذبهم إلى لعبة شخص آخر، طالما أنه لا يزال في إمكاننا ذلك"، مؤكدا أن "روسيا ستبذل قصارى جهدها لنزع فتيل التوتر في القوقاز".

وتبادلت وزارتي الدفاع في أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بالتسبب في نشوب المعارك، وألقى الطرفان اللوم على بعضهما البعض في تدهور الوضع.