رسائل السيسي لوفد الكونجرس.. مصر حريصة على إعلاء مبادئ حقوق الإنسان.. صعوبة الظروف الاقتصادية توفر بيئة خصبة لنمو وانتشار التطرف.. التسوية السياسية للأزمات يتعين أن تتم بالتوازي مع مكافحة الإرهاب
الأحد، 03 أبريل 2016 06:35 م
مجموعة من النقاط الهامة أثارها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أثناء لقائه بوفد الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور ليندسي، رئيس اللجنة الفرعية لإعتمادات العمليات الخارجية، وبحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة «ستيفن بيكروفت».. ويرصد التقرير التالى أبرز النقاط التي شدد عليها الرئيس.
-العلاقات الإستراتيجية
بدأ الرئيس حديثه بعد أن حيا الحضور بتأكيده علي أهمية العلاقات بين البلدين وحرص مصر علي تنمية هذه العلاقة وتعزيزها في شتي مجالات التعاون، خاصة في ظل الوضع المضطرب للمنطقة العربيه بشكل عام وما يفرضه من تحديات متزايدة وعلى رأسها خطر الإرهاب الآخذ في التنامي، والذي طالت تداعياته العديد من الدول الصديقة في أوروبا والقارة الأفريقية.
-التعاون المشترك
وفي سياق مماثل، أكد أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي، علي حرصهم علي العلاقات بين مصر وأمريكا، معتبرين مصر ركيزة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن كونها شريكًا محوريًا للولايات المتحدة في المنطقة.
-حقوق الإنسان
أبدي السيسي حرص مصر على إعلاء مبادئ حقوق الإنسان، وأهمية تحقيق التوازن بين اعتبارات الأمن القومي والاستقرار في مصر وبين الحقوق والحريات.
-مكافحة الإرهاب
ونظرًا لتزايد الإرهاب في العام بشكل عام وفي المنطقة العربية بشكل خاص، فإن أعضاء الوفد أشادوا بدور مصر وقيادتها في مكافحة الإرهاب.
-الاقتصاد
من جانبه أكد السيسي على أهمية الأبعاد الاقتصادية في التعاون، مؤكدًا على أن صعوبة الظروف الاقتصادية توفر بيئة خصبة لنمو وانتشار الإرهاب وتساعد التنظيمات الإرهابية على استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها.
وأوضح السيسي أن تلبية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري تُعد جزءًا أساسيًا من حقوق الإنسان التي يجب العمل على الارتقاء بها وتنميتها، جنبًا إلى جنب مع الحريات السياسية والمدنية التي يتعين العمل على ازدهارها في إطار منظور متكامل لحقوق الإنسان.
-التسوية السياسية
شدد الرئيس على أن التسوية السياسية للأزمات في عدد من دول المنطقة التي تشهد اضطرابات يتعين أن تتم بالتوازي مع مكافحة الإرهاب في تلك الدول.
توافق أعضاء الكونجرس
أعرب أعضاء وفد الكونجرس، عن توافقهم التام مع الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب وتقديرهم لها، مؤكدين أن مصر تُعد إحدى أكثر الدول جدية والتزامًا في إطار مكافحة هذه الآفة الخطيرة.
-الارتقاء بالعلاقات
وفي خلال الإجتماع أكد الوفد خلال اللقاء أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين.
وأضاف الوفد أن الكونجرس سوف يعزز جهودهم من أجل تشجيع مجتمع الأعمال الأمريكي على زيادة العمل والاستثمار في مصر لدفع عملية التنمية الاقتصادية.
بالإضافة عن مساعيهم الدءوبة التي كانوا قد بذلوها لاستئناف المساعدات الأمريكية لمصر بشقيها العسكري والاقتصادي.
-تطورات المنطقة
وتطرق اللقاء إلى التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية وما تمر به دولها من أزمات، حيث أكد الرئيس على أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة دول المنطقة ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، محذرًا مما يتعرض له مفهوم الدولة الوطنية في المنطقة من مخاطر.
-تعزيز السلم
وأشار الرئيس إلى أهمية استمرار الدور المحوري للولايات المتحدة في تعزيز السلم والأمن في المنطقة والتصدي لخطر الإرهاب المتصاعد الذي يتسع نطاقه ويمتد إلى مختلف دول العالم.