بالصور.. إعلام بورسعيد يناقش الصحة الانجابية وأهميتها للشباب

الأحد، 03 أبريل 2016 01:09 م
بالصور.. إعلام بورسعيد يناقش الصحة الانجابية وأهميتها للشباب
نيرمين الزهار

صرحت الاستاذة مرفت الخولى، مدير مجمع اعلام بورسعيد، أن الهيئة العامة للإستعلامات مستمرة في تنفيذ خطة التوعية بخطورة القضية السكانية والآثار السلبية المترتبة عليها، حيث تم عقد ندوة موسعة بمدرسة الغرفة التجارية الثانوية للبنات تحت عنوان«الصحة الانجابية وأهميتها للشباب»، بالتعاون مع إدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم.

واستضاف فيها الدكتور محمد حجاج مدير تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد، ودارت الندوة حول مفهوم الصحة الإنجابية باعتباره السلامة الكاملة، بدنياً وعقلياً واجتماعياً وبكل ما يتعلق بالانجاب ووظائفه وعملياته، كما أن الصحة الإنجابية ليست خدمات فحسب بل هي معارف ومواقف وسلوك حيث أن الجوانب الوقائية والحفاظ على السلامة العامة، فيما يتعلق بالحياة الإنجابية والسلوك الصحي السليم تجنب الفرد والأسرة والمجتمع العديد من المضاعفات والأضرار والمشاكل الصحية والاجتماعية وتزيد من فرص تمتعهم بحياة سعيدة ومثمرة.

وأكد الدكتور محمد حجاج على ان الشباب من الجنسين هم أكثر الفئات حاجة للمعرفة الكبيرة عن الصحة الإنجابية ، فالزواج غالباً ما يرتبط بالإنجاب، وقد أشارت الدراسات إلى أن تأجيل الحمل والمباعدة بين حمل وآخر هو سلوك إنجابي يتسم بالخطورة ويعرض المرأة والزوج والمواليد والأسرة للمتاعب إذا لم يتبعوا استشارة الطبيب أو الطبيبة جيداً بخصوص وسائل تنظيم الأسرة و حدوث الحمل المبكر الذي يشكل مخاطر عالية على حياة الأم والطفل.

ولذا فإن الإنجاب المبكر قبل أن تبلغ الأم سن 20 سنة والمتقارب أي دون حصول مباعدة بين كل مولود وآخر بفترات زمنية كافية ، قد ينتج عنه وفيات أمومة عالية وارتفاع وفيات الرضع والأطفال وولادات أطفال ناقصي الوزن و حدوث مضاعفات مرضية ومشاكل أسرية وصعوبات تربية.

وخرجت الندوة بعدة توصيات ينبغي على الشباب و المقبلين على الزواج مراعاتها لضمان صحة انجابية سليمة وحياة أسرية سعيدة، و تتلخص بضرورة إجراء الفحوصات الطبية الشاملة قبل الزواج و استخدام وسائل تنظيم الأسرة المناسبة لسن وصحة الأم حتى يكون الحمل والولادة مأمونين وتقل المضاعفات والأضرار والعمل على تمكين الوالدين من الاستعداد النفسي والجسدي والمادي لاستقبال المولود وتحمل مسؤليته صحياً واجتماعياً بشكل سليم والمباعدة بين كل مولود وآخر بما لا يقل عن سنتين إلى أربع سنوات إذ تساعد تلك الفترة في إتاحة الفرصة للراحة والتربية السليمة وتجنب الأضرار ومضاعفات تكرار الولادات و أهمية التركيز في تربية الأبناء على المساواة وتنمية قدراتهم ومسئولياتهم جميعاً ذكوراً وإناثاً بما فيها التركيز على تعليمهم و الاستفادة من الخدمات الصحية سواء في رعاية الحمل والولادة وما بعد الولادة وكذلك الاستفادة من خدمات تنظيم الأسرة ومعالجة الأمراض المرتبطة بالصحة الانجابية في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية المتوفرة في الريف والحضر.

كما تم التأكيد خلال الندوة ان السلوكيات الصحيحة فى التغذية الصحية الطبيعية هى الاساس فى البناء السليم للشباب بشكل عام و هى البوابة الاولى لصحة انجابية سليمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق