«الجيل»: إنقسام الفصائل يعتبر أخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية

الخميس، 31 مارس 2016 09:45 م
«الجيل»: إنقسام الفصائل يعتبر أخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية
ناجى الشهابى
احمد الساعاتي

ناجى الشهابى الإنقسام الفلسطينى هو الخطر الأكبر الذى يهدد وحدة الكفاح الفلسطينى

أكد حزب الجيل الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابى فى بيان أصدره اليوم الخميس، بمناسبة مرور 40 عام على «يوم الأرض»، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أحلك مراحلها، حيث يهدد الإنقسام الفلسطينى وحدة كفاحهم ضد الإحتلال الإسرائيلى، وفتر فيها إهتمام العرب بقضيتهم المركزية التى تمحور حولها عملهم ونضالهم المشترك على مدى 68 عامًا منذ أن وطئت أقدام الصهاينة أرضنا الفلسطينية، التى بارك الله حولها، وخاضوا الحروب من أجل تحريرها وإستعادتها كاملة.

وأعتبر رئيس حزب الجيل، إنقسام الفصائل الفلسطينية هو أخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى اليوم، ووصف ممارسات حركة حماس فى القطاع وعلى الحدود مع مصر بالممارسات الضارة والتى تحيى آمال إسرائيل فى إبتلاع كل الارض الفلسطينية، والتى كنا ومازلنا نحلم بتحريرها من البحر الى النهر دولة عربية يعيش على أرضها أهل الأديان الثلاثة المسلمين بجانب المسيحين واليهود.

وقال «الجيل» فى بيانه، إننا نذكر الأجيال الشابة بذكرى «يوم الأرض» يوم 30 مارس عام 1967 يوم خرجت المظاهرات الفلسطينية الرافضة لقرار سلطات الاحتلال، بمصادرة مساحات شاسعة من أراضى منطقة الجليل الأعلى، التى واجهها الجيش الصهيوني بالرصاص وقتل العديد من إخواتنا الفلسطينين، ونذكرهم كيف أنضم فلسطين الداخل المحتل إلى إخوانهم فى غزة واالقطاع وأنتقلوا من أقلية معزولة ومنسية إلى برنامج وتاريخ، وتحولوا إلى رقم صعب في معادلة الصراع العربى الإسرائيلى.

وأثر هذا اليوم على بلورة الهوية السياسية والوطنية الفلسطينية في الداخل المحتل، حيث كسر الفلسطيني هناك صمته وخوفه، ودخلت إلى قاموسه شعارات الرفض التي حلّت عقدة الخوف لديه.

وتابع «الشهابى» علينا ان نجدد عهدنا فى مناسبة مرور 40 عام على يوم الأرض بتحرير كل آراضينا الفلسطينية كما حررها البطل صلاح الدين الأيوبى، وأن ينتقل عهدنا إلى جيل الابناء والأحفاد ويتناقلها جيل بعد جيل حتى نطهر الاض المباركة من دنس مغتصبيها. وأنها لثورة فلسطينية حتى النصرالكامل بإذن الله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة