كفيف يحصل على «الدكتوراه» فى التاريخ الاسلامى بجامعة طنطا

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 11:13 ص
كفيف يحصل على «الدكتوراه» فى التاريخ الاسلامى بجامعة طنطا

شهدت كلية الآداب جامعة طنطا قسم التاريخ، مناقشة رسالة دكتوراه بعنوان الدور الحضاري للعميان في المشرق الإسلامي للباحث جمعة محمود، كفيف البصر، تحت إشراف لجنة مكونة من أ.د /عطية أحمد القوصي، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلاميه بقسم التاريخ جامعة القاهرة (رئيسا وعضوا مناقشا)، وأ.د/ حسام أحمد مختار العبادي, أستاذ التاريخ والحضارة الإسلاميه المساعد بقسم التاريخ كلية آداب جامعة الاسكندرية (عضوا مناقشا)، وأ.د/أحمد عبد السلام ناصف, أستاذ التاريخ والحضارة الإسلاميه المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة طنطا (مشرفا وعضوا).

وبعد المناقشة والمداولة، قررت لجنة الحكم، منح الباحث محمود جمعة دبل درجة الدكتوراه في الفلسفة والآداب بقسم التاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف الثانية في الرسالة المقدمة منه وعنوانها الدور الحضاري للعميان في المشرق الإسلامي».»

وفي لقاء مع صاحب الرسالة د. جمعة دبل قال، إنه كان موفقا في اختيار موضوع الرسالة بمساعدة لجنة الإشراف، مشيرًا إلى أن «المعاقين» كانو مهمشين في الفترة الأخيرة وهذه الرسالة بمثابة انتصار كبير لهم في هذا التوقيت.

وعن الهدف من الرسالة قال دبل، إنها تثبت أن «العميان» كان لهم دورا بارزا في القرون الأولى في الإسلام ولم يهمشوا، وأهتم بهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة والخلفاء والأمراء وكبار الدولة الإسلامية.

وتابع: فالكثير منهم نبغ في بعض العلوم ولم يقلوا عن الأصحاء بل تفوقوا عليهم في بعض المجالات فهناك من نبغ في مجال الدعوة الإسلامية، ونشر العلم كـ(عبدالله بن مكتوم)، الذي استخلفه الرسول ليحل محله في غزواته، وأيضا هناك عبد الله بن الحسين المعروف بـ(أبو البقاء العكبري) برع في علوم النحو والحساب، وغيرهم من العلماء العميان الذين نبغو في العلوم الطبيعية كالفلك والفلسفة والحساب وعلم النحوم والطب، وغيرها من العلوم.

وأوصى الباحث في كلامه بأن تهتم الدولة الحديثة بشريحة العميان، وغيرهم من متحدي الإعاقة في كافة نواحي الحياة، وإعطائهم الفرصة كاملة لإثبات ذاتهم في كافة المجالات، لكي يعيد التاريخ نفسه من جديد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق