«الأزهر» يوجه قوافل دعوية ولجان فتوى إلى المناطق الحدودية

وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بتسيير قوافل توعية من وعاظ الأزهر؛ للتواصل مع المواطنين في المناطق الحدودية مثل "أبو رماد، حلايب، شلاتين، أبوسمبل ومرسى علم"، وذلك في إطار خطة الأزهر الشريف لتوعية المواطنين في المناطق الحدودية لتعريفهم بصحيح الدين.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي - في تصريح اليوم الخميس - إن المجمع قام بتسيير عدة قوافل إلى المناطق الحدودية الجنوبية المذكورة من أجل توعية المواطنين بتعاليم الإسلام بصورة واضحة وميسرة بعيدًا عن الفكر المتشدد والمتعصب.

وأكد الأمين العام أن الناس في هذه المدن والوديان والقرى بحاجة إلى التواصل والتعلم ويسعدون بوجود علماء الأزهر بينهم؛ نتيجة ما تقوم به هذه القوافل من بيان معالم السماحة واليسر في الدين وللإجابة على ما يدور في عقولهم من أسئلة.

ونوه عفيفي باهتمام المجمع بتسيير لجان فتوى متنقلة إلى تلك المناطق للالتقاء بالمواطنين وإفتائهم بما يراعي واقعهم وأحوالهم وييسر عليهم ويجيب على كل الأسئلة والقضايا التي تشغل أذهانهم.

وأشار إلى أنه من الموضوعات الرئيسية التي سيتناولها وعاظ الأزهر في لقاءاتهم مع المواطنين: قضية الانتماء للوطن، دور كل مواطن مصري في هذه المرحلة للحفاظ على الوطن، قيمة التعاون، قيمة الأمل، قيمة الرحمة، وحب الخير للناس.

وحث الأمين العام، القوافل على التفاعل مع المواطنين وتبسيط تعاليم الإسلام نظرًا لطبيعة تلك المناطق وما يحتاجه الناس فيها، لافتًا إلى أنه تم وضع استراتيجية محددة للعمل في المدن الحدودية تركز على الوصول للناس في أماكنهم، مع الوضوح والبساطة في مناقشة الموضوعات والتركيز على قيم المواطنة والانتماء.