"نيويورك تايمز": المواد النووية عرضة للسرقة بالرغم من جهود أوباما

الخميس، 31 مارس 2016 07:47 ص
"نيويورك تايمز": المواد النووية عرضة للسرقة بالرغم من جهود أوباما
صوره تعبيريه

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه في الوقت الذي يجتمع فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم وغدا الجمعة في آخر قمة يحضرها للامن النووي، لا يزال هناك أطنان من المواد النووية التي يمكن أن تستخدمها العناصر الإرهابية في تصنيع اسلحة نووية صغيرة أو قنابل قذرة- عُرضة للسرقة.

وقالت الصحيفة إن أوباما نجح على مدى السنوات الست الماضية في تخليص العالم من المواد النووية التي تدخل في تصنيع الأسلحة والموجودة في دول ابتداءً من اوكرانيا إلى تشيلي كما وضع أجندة دولية للامن النووي. ولكن على الرغم من إحراز تقدم، إلا أن العديد من الدول تتعثر في ضمان السلامة النووية او تقوم ببناء مخزون جديد من المواد النووية.

وأشارت نيويورك تايمز إلى قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بمقاطعة قمة الأمن النووي التي تبدأ مساء الخميس.

وأعلن بوتن أنه لن يشارك في اي جهود للامن النووي تقودها الولايات المتحدة. بالاضافة إلى ذلك، أن سعي باكستان الى امتلاك جيل جديد من الاسلحة النووية الصغيرة التكتيكية والتي تعتبرها ادارة اوباما بأنها أكثر عرضة للسرقة وسوء الاستخدام غيَر من خطاب الادارة الامريكية حول الامن النووي في باكستان.

وفي الوقت الذي أعلن فيه أوباما في بداية ولايته أن الولايات المتحدة ترى أن مخزون باكستان النووي مؤمن، لم يعد مسئولو الادارة الامريكية يرددون ذلك.

وتخطط باكستان والصين والهند واليابان لإنشاء مفاعلات جديدة للحصول على البلولتونيوم مما سيضيف لمخزون العالم من الوقود اللازم للسلاح النووي. كما زاد القلق ازاء بلجيكا حيث تعرض احد مفاعلاتها النووية لاعمال تخريب عام 2014 في الوقت الذي انضم فيه عاملون بأحد منشآتها النووية لصفوف تنظيم داعش.

وستشمل قمة الامن النووي هذا العام للمرة الاولى جلسة خاصة حول سبل مواجهة الهجمات الارهابية على المدن ومحاكاة حول كيفية التعامل مع اي تهديد ارهابي نووي وشيك.

ووفقا لتقرير أصدرته مؤخرا مبادرة التهديد النووي وهي منظمة خاصة أمريكية انه في الوقت الذي نجحت فيه إدارة اوباما في دفع اكثر من 10 دول إلى التخلي عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلا أن نحو 25 دولة اخرى لا يزال لديها مثل هذه المواد مما يكفي لتصنيع آلاف من الاسلحة النووية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة