قيادي بأنصار السنة يهاجم رئيس الجمعية والأمين العام بسبب الإخوان

شن الشيخ محمد عوض الداعية السلفي والقيادي البارز بجمعية أنصار السنة المحمدية، هجومًا شرسًا على قيادات الجمعية وهم رئيسها عبدالله شاكر والأمين العام مرزوق مرزوق؛ وذلك بسبب انتمائهم لجماعة الإخوان واتهامهم قيادات الجمعية بفرع عابدين بأنهم هم الإخوان.

وقال المصري في بيان صحفي له: فوجئت كالكثيرين من أبناء أنصار السنة بخطاب يحمل الكثير من معاني سوء الأدب كتبه الأمين العام للجمعية موجهًا للشيخ الوالد شيخنا حسن عبدالوهاب البنا رئيس فرع عابدين، يطلب من تلميذ الفقي والعفيفي والوكيل والهراس الذي تجاوز الـ90 من عمره المثول أمامه هو والرئيس العام الذي كان دائما ماينادي الشيخ حسن ب (عمنا!!) ثم يلفق وينسج بعض الأكاذيب، والتي من أهمها إدخال عناصر مجهولة لمقر الجمعية وهو بهذا يقصدني لرفضي ترك بطاقتي الشخصية لشركة الأمن التي استأجرها للتضييق علي فرع عابدين ثم أرسل مندوب الشركة ليفتري علي الكذب ويحرر لي محضرًا بقسم عابدين يتهمني بالبلطجة والتعدي على الأمن الخاص به كذبا وزورًا، وقد تم حفظ المحضر إداريًا، ولله الحمد.

وأضاف في بيانه: ولقد رفضت ترك بطاقتي للأمن التابع له لأنني فوجئت بالتعامل معي كأنني شخصية مجهولة في الجمعية، ويدخل أمامي دون ترك بطاقته من لا يأتي للجمعية إلا نادرًا والعبد الفقير عضو الجمعية العمومية بالمركز العام ومشرف الدعوة بفرعه، الذي أخرج من تراث أعلام الدعوة بالجمعية أكثر من 25 كتابًا طافت شتي بقاع الأرض، ولله الحمد والمنة إن بإمكاني أن أحرر له محضرًا بصفتي الرسمية في الجمعية وأضعه في موضع المساءلة، ولك امتثالًا لطلب الشيخ الوالد حسن عبدالوهاب البنا بالصبر عليهم، لم اتخذ معه أي اجراء قانوني حتي الآن، ولكن قد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبي بتطاول ذلك الغر علي الشيخ الوالد، والمضحك المبكي يوجه خطابًا للشيخ عادل السيد بنفس الصيغة، وقد جهل أنه قانونا ليس من حقه اتخاذ هذا الإجراء، بل هذا الاجراء من حقنا نحن أعضاء الجمعية العمومية مع الأمين العام، فها أنذا أعرفك بنفسي يامن جلبت الخراب للجمعية، فالزم حدك، واعرف قدرك، وعلي الباغي تدور الدوائر.