معصوم: «داعش» خطر على العراق والعالم

طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بمواصلة الجهود من أجل إعلاء قيم التسامح والعدالة والمبادئ الإنسانية السامية التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف ونبذ التطرف والعنف.. مؤكدا ضرورة تعميق الحوار بين المرجعيات الدينية ومواصلة اللقاءات والمنتديات الهادفة إلى نشر مفاهيم السلام والتفاهم، فضلا عن تطوير علاقات التعاون بين كافة الدول.

جاء ذلك خلال استقبال معصوم في بغداد مساء الأحد، للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، الذي وجه الدعوة للرئيس العراقي لحضور القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقادها في إسطنبول التركية خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل المقبل تحت عنوان "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام".

ونوه الرئيس العراقي بعمل منظمة التعاون الإسلامي ومشاريعها المخصصة لدعم الشعوب الإسلامية، لافتا إلى استمرار الخطر الذي يمثله تنظيم (داعش) الإرهابي على المواطنين في العراق والأمة الإسلامية والعالم.

ونبه معصوم إلى أن تنظيم (داعش) لا يفرق في جرائمه بين الطوائف الإسلامية والمكونات المتنوعة .. مشددا على ضرورة محاربته بالوسائل العسكرية والتربوية والثقافية جنبا إلى جنب.

من جانبه، جدد مدني اهتمام منظمة التعاون الإسلامي بدعم الشعب العراقي بكافة مكوناته دون تمييز .. وقال "إن الدورة الثالثة عشرة للمنظمة تنعقد في ظل تفاقم التحديات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الإسلامية وتصاعد الحاجة الى إرساء علاقات الدول الأعضاء في المنظمة على أسس ثابتة ومتينة تحمي أجواء التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة" .. متوقعا أن تسفر القمة المرتقبة عن اتخاذ قرارات ومبادرات عملية تعزز العمل الإسلامي المشترك.